خسائر شاكيرا هذا الأسبوع.. ما بين منتحل صفتها في برشلونة والعيادة التي سربت ملفها الطبي

تعيش النجمة الكولومبية شاكيرا، صاحبت أعلى أجر في الحفلات في العالم، بعض الأيام الصعبة بسبب الأثمان غير المتوقعة التي تدفعها كل حين والآخر نتيجة نجوميتها وهوس البعض بها.

شاكيرا بدأت أسبوعها بمتابعة مجريات الشكوى التي كانت قد قدمتها ضد إحدى العيادات التي عالجتها من شهور، ثم فوجئت بتسريب بياناتها الشخصية وملفها الطبي من هذه العيادة عبر "فيسبوك" ليتداولها آلاف الغرباء وتتحول تفاصيلها الخاصة جدا إلى موضوعات نقاش وتقييم جماعي.

هذا الانتهاك الصارخ لكثير من القيم الأخلاقية قبل منها القانونية، لم تسكت عليه السلطات المحلية الصحية في دولة بيرو، حيث فرضت غرامة باهظة على العيادة التي سربت السجل الطبي لشاكيرا.

وكانت العيادة التي عالجت فيها النجمة الكولومبية شاكيرا من مشكلة في البطن في فبراير الماضي، غُرِّمت 190 ألف دولار بسبب تسريب سجلها الطبي.

اليوم الذي زارت فيه شاكيرا هذه العيادة، لم يكن مخططا له، حيث تعرضت لآلام عنيفة في بطنها في نفس ليلة حفل لها في مدينة ليما عاصمة بيرو، فاتجهت إلى واحدة من المستشفيات لتعرض على أطباء العيادة في هذه المستشفى.

ولكن بعد فترة وجيزة من دخولها هذه المستشفى، ظهر تقريرها الطبي على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار غضبًا واسع النطاق بين المعجبين وأدى إلى إجراء تحقيق رسمي.

وقالت عيادة ديلجادو أونا، التي كانت تتلقى العلاج فيها، في ذلك الوقت إنها تحقق فيما وصفته بأنه "انتهاك أخلاقي خطير لقواعد السلوك لدينا واللوائح التي تحكم معالجة البيانات الشخصية".

ماذا يحدث في برشلونة ؟

من ناحية أخرى، تلقت شاكيرا عديد من الاتصالات تسألها عن ما تفعله في شوارع مدينة برشلونة الإسبانية، حيث زارت امرأة تُشبه المغنية تمامًا مركز دياغونال مار الشهير للتسوق برفقة "حارس شخصي"، وسرعان ما حاصرها المُعجبون والتقطوا معها عشرات الصور على أنها شاكيرا. 
وبسبب التجمهر، عمّت الفوضى المكان، واضطرّ أمن المركز التجاري للتدخل إذ تبعها حشدٌ متزايدٌ في أرجاء المركز التجاري، حتى أن أحدهم لمس رأسها.

 
وبدت مُقلّدة شاكيرا وكأنها تستمتع بوقتها، تلتقط صورًا ذاتية، وتُرسل القبلات، وتبتسم ابتسامةً عريضة، حتى أنهما توقفا داخل متجر لشراء قمصان، حيث أطلق حارس الأمن نكتةً ساخرةً حول حصولها على قميص جيرارد بيكيه  فأجابت بسرعةٍ قاطعةً: "لا".

واتضح لاحقا أن الشخص الذي يقف وراء هذه الخدعة هو مُبدع يُدعى جوردي تورتوسيكراك ، وهو الذي يتظاهر بأنه حارس أمن إلى جانب مُقلّدين يتمتعون بنفس ملامح المشاهير! وقد تعاون مع أندريا كوريا ، مُقلّد شاكيرا المحترف، لتنفيذ هذه الخدعة، وفي فيديو آخر انتشر لهما، توجها إلى شاطئ برشلونة، مما أثار ضحكات البعض.

من ناحية أخرى ‎تقوم شاكيرا بجولتها العالمية الأولى منذ سبع سنوات، تحت عنوان "Las mujeres ya no lloran" (النساء لا يبكين بعد الآن)، وتستمر فيها حتى سبتمبر المقبل.