ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

جي 42 تدخل اسمها ضمن قائمة تايم العالمية أول شركة إماراتية تحقق هذا الإنجاز

ترند ريل

في خطوة تعتبر اعتراف بدورها الريادي أدرجت مجلة تايم شركة جي 42 ضمن قائمتها لأكثر 100 شركة تأثير في العالم لعام 2025 مما يجعلها أول شركة من دولة الإمارات تحقق هذا الإنجاز .

وتعكس هذه المكانة التي حصلت عليها جي 42 المسيرة السريعة والطموحة التي تسير عليها حيث تركز على تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول  وتسعى لجعله أداة قوية ومفيدة للجميع  وليس مجرد تقنية مبتكرة فقط.


أطلقت جي 42 عدة مبادرات فريدة من بينها مبادرة "ستارغيت الإمارات" والتي ساهمت في تعزيز التواجد المحلي والعالمي كما شاركت في تطوير مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي بسعة 5 جيجاوات وهو ما يعكس الشراكات الاستراتيجية التي تبنيها الشركة مع مؤسسات عالمية لتكون صوت قوي في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقد أعلنت الشركة عن خطط توسعية واسعة النطاق حيث تسعى لتوسيع وجودها في أوروبا والمملكة المتحدة من خلال مشروعها الطموح الذي يحمل اسم  (Intelligence Grid)  وهو نظام يوصف بأنه آمن، مرن، ويهدف إلى توزيع الذكاء الاصطناعي بطريقة أكثر شمولية .


قال فهمي أحمد الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال المؤسسي في جي 42  تعليقاً على هذا الإنجاز

"نشعر بالفخر لإدراجنا ضمن قائمة تايم هذا الاعتراف يؤكد التزامنا بجعل الذكاء الاصطناعي متاح للجميع ويدفعنا لمواصلة بناء مستقبل أكثر ارتباطاً وشمولية".

وأشار أحمد إلى أن الشركة لم تكن مجرد نجم جديد في السوق بل أنها بدأت تشكل قوة رئيسية في مجال التقنيات المتقدمة  خاصة أنها تعمل عبر مراحل مختلفة من سلسلة القيمة مما يمنحها مرونة كبيرة في تقديم حلول ذكية وقابلة للتطبيق في مختلف القطاعات.


لا تقتصر مساهمات جي 42 على مجال واحد بل تمتد إلى قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية، الطاقة، التمويل، التنقل، والفضاء ، حيث تطور حلول تغير طريقة التعامل مع هذه المجالات وتخلق فرص جديدة للمجتمع.

وتشمل محفظة الشركة شركات مميزة مثل سبيس 42، كور 42، خزنة، إم 42، بريسايت، سي بي إكس، وإنسيبشن  كل منها يلعب دور محوري في بناء البنية التحتية لتقنيات الذكاء الاصطناعي وهو ما يضع الشركة في مكانة عالية على الخارطة العالمية.


رغم أن الشركة تواجه تحديات كبيرة خاصة في ظل المنافسة الشرسة من الشركات العالمية إلا أنها استطاعت أن تثبت أنها قدرة على الابتكار والتأثير وهي ترى المستقبل بعيون متفائلة وتؤمن بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أداة للجميع وليس لفئة معينة .

وقد أصبحت جي 42 نموذج يحتذى به ليس فقط في دولة الإمارات بل في منطقة الخليج العربي بأكملها حيث تظهر أن الابتكار يمكن أن يبدأ من هنا ويبقى في الصدارة.

تم نسخ الرابط