ما هو اضطراب تشوّه الجسم الذي تعاني منه ميغان فوكس؟
هناك بعض الأيام التي نشعر فيها بعدم الأمان بشأن مظهرنا، ولكن إذا وجدت الأمر تصاعد ليصل إلى حالة الهوس أو الاختفاء، فسنكون حينها أمام مرض اضطراب تشوّه الجسم، حيث إن حوالي 1 من كل 50 شخصًا يعاني من اضطراب التشوّه الجسمي، وتؤثر هذه الحالة على كل من الرجال والنساء من جميع الأعمار، على الرغم من أن معظم الحالات تبدأ في مرحلة المراهقة المبكرة، وفقًا لما نشره موقع helpguide.
اضطراب التشوّه الجسمي (BDD) هو اضطراب نفسي حقيقي، يمكن أن يتحسن بالعلاج والمساعدة الذاتية، والسمات المشتركة التي يركز عليها الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التشوّه الجسمي ، ومع اضطراب تشوه الجسم، يعتبر أي جانب من جوانب الوجه أو الجسم لعبة عادلة، ولكن أكثر الأشياء شيوعًا، تلك التي يركز عليها الناس، وهي:
ملامح الوجه، مثل الأنف.
الجلد (الشامات والنمش والندوب وحب الشباب).
حجم العضلات
حجم وشكل الأعضاء التناسلية أو الثديين.
الشعر (بما في ذلك شعر الوجه والجسم).
وقد صرّحت الممثلة الأمريكية ميغان فوكس، المتأثرة بحالة اضطراب تشوّه الجسم، أنها لا ترى نفسها كما يراها الآخرون، وأنه لم يكن هناك أي مرحلة في حياتها أحبت فيها جسدها.
ويعد الاختلاف بين كيف يرى الشخص نفسه، وكيف يراه الآخرون أحد أعراض اضطراب تشوّه الجسم، الذي يعرّف على أنّه “التركيز المفرط على عيب متخيّل في المظهر الجسدي أو الاهتمام المفرط للغاية بعيب جسدي طفيف”، وفقًا للجمعية الأمريكية لعلم النفس.
وما يبدو عليه الأشخاص فعليًّا – أو مدى جاذبيتهم – غالبًا ما يكون له علاقة قليلة بذلك.
وأوضحت راماني درفاسولا، وهي عالمة نفسية سريرية وكاتبة مقرها كاليفورنيا: “إذا كان لدى هذا الشخص، مثلًا، ندبة واضحة للغاية أو تشوّه جسدي ملحوظ، فهذا ليس ما نتحدث عنه”.
وشرحت أن المصاب باضطراب تشوّه الجسم يصبح مشغولًا، بل حتى مهووسًا تقريبًا، بسبب عيب جسدي بسيط، مثل انتفاخ بسيط في الأنف، أو سن منحرفة قليلاً، إلا أن هذا العيب لا يكون ملحوظًا أو ظاهرًا للآخرين.
وأضافت أن المريض لن يشعر بالرضا أبدًا، وسيسيطر التفكير في هذا العيب على حياته.