أبرزهم ميادة الحناوي.. مهرجان جرش في نسخته الـ 39 بنخبة من ألمع النجوم





تشهد مدينة جرش الأثرية انطلاق الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون يوم الأربعاء 23 يوليو 2025، ببرنامج فني وثقافي غني يرسّخ مكانة المهرجان كواحد من أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة العربية.
ويفتتح الفنان عمر العبداللات، المعروف بلقب “صوت الأردن”، فعاليات المهرجان من على خشبة المسرح الشمالي، في ليلة تتخللها عروض فلكلورية تراثية تقدمها فرق استعراضية أردنية وعربية، في احتفاء مميز بالهوية الثقافية والتراثية.
وستنطلق عدد من الحفلات خلال المهرجان أولها: الخميس 24 يوليو: يحيي الفنان السوري ناصيف زيتون حفلاً غنائياً على المسرح الجنوبي، وسط توقعات بحضور جماهيري واسع، خاصة من فئة الشباب ومحبي اللون الغنائي الحديث الذي يقدمه ناصيف.
الجمعة 25 يوليو: تحيي النجمة الإماراتية أحلام أمسية خليجية مميزة على المسرح ذاته، تجمع فيها بين الطرب الكلاسيكي والأغاني الحديثة، في عرض يُنتظر أن يلقى صدى واسعًا لدى جمهورها من الخليج والوطن العربي.
الأحد 27 يوليو:تختتم الفنانة ميادة الحناوي الأسبوع الأول من المهرجان، في ليلة طربية أصيلة بمشاركة الفنان السوري نور مهنا، في حفل يعيد جمهور المهرجان إلى زمن الطرب العربي الأصيل.
بالتزامن مع مشاركتها في مهرجان جرش، كانت الفنانة ميادة الحناوي قد طرحت أغنية جديدة من كلمات الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، وألحان الموسيقار الدكتور طلال، وتوزيع يحيى الموجي، بإشراف عام من خالد آبو منذر، وإخراج الفيديو كليب تولاه عماد باسيل.
وفي تصريح إعلامي، أعربت الحناوي عن سعادتها بنجاح الأغنية، مشيرة إلى أن “الكلمات واللحن من الزمن الجميل، وأن الفنان عندما يُمنح عملًا صادقًا يعطي من قلبه”.
وأضافت: “للأسف لم تعد شاشات التلفزيون تعرض الأغاني الطويلة كما كانت، فصرنا نلجأ للصيغة المعقولة”.
وتابعت: “سعيدة بتعاملي مع الموسيقار طلال، لأنه ذواق ويعرف من يختار له الأغاني الطربية والفصحى. عندما كان عمري 18 سنة غنيت أشواق للموسيقار السنباطي بعد ما طلبتها منه شخصيًا، وكان التنازل عندي تاني يوم، وسجلنا الأغنية في بيروت”.
وتمتد فعاليات مهرجان جرش 2025 على مدار عدة أسابيع، وتشمل إضافة إلى الحفلات الغنائية، عروضًا مسرحية، وأمسيات شعرية، وفنونًا استعراضية وشعبية، وسط حضور جماهيري كبير من الأردن وخارجه.
ويواصل المهرجان هذا العام رسالته الثقافية في تعزيز الهوية العربية والترويج للفن الأصيل في موقع أثري يختصر عبق الحضارة والتاريخ.