ماذا لو تحولت النجمات المصريات إلى أميرات ديزني..برؤية الجرافيك ديزاينر محمد جابر

برؤية إبداعية تجمع بين الفن الخيالي  و المعاصر، برز الجرافيك ديزاينر المصري محمد جابر في أحدث أعماله بتحويل صور النجمات المصريات  إلى شخصيات أميرات ديزني، ضمن سلسلة ابتكارية أطلقها عبر حسابه على إنستغرام بعنوان “disney princess Egyptian edition ” . وقد حولت الصور كل من هنا الزاهد وهدي المفتي وملك وليلي زاهر وسلمي ابو ضيف واسماء ابو اليزيد واية سماحة و دنيا سامي ورنا رئيس والعديد من النجمات  

واعترف جابر، خريج كلية التجارة والحاصل على بكالوريوس اقتصاد، انه في مشروعه لتحويل نجمات الستينات الي أميرات ديزني ايضاً واجه تحدي كبير  تمثل في ندرة الصور القديمة غير الملونة وصعوبة رفع وضوحها، لكن طموحه لم يفل بل طور مهاراته في الفوتوشوب وأدوات الذكاء الاصطناعي ليقدم أعمالاً نالت تفاعلًا واسعًا، سواء من الجمهور أو من محبي تلك الفنانات  .

ومن قبيل الإبداع المتكرر، سبق لجابر أن حول، باستخدام الذكاء الاصطناعي، صور مشاهير جيلنا الحالى إلى إطلالات تعود بالفنانين إلى الستينيات والخمسينيات ضمن مشروعه “Back to the 50s”، ضم نجمات مثل منى زكي، دنيا سمير غانم، ياسمين عبدالعزيز، منة شلبي، إضافة إلى عدد من نجوم الرجال، ما حقق تفاعلاً تخطى الـ99% من المتابعين  .: بدأ جابر رحلته عام 2004، متعلماً عبر الإنترنت، حتى أصبح مصمماً بارعاً يدمج الرسم والفوتوشوب مع الذكاء الاصطناعي .

وب رؤية فنان تاريخي: يهوى العصور القديمة ويستوحي أعماله من ثقافات القرن التاسع عشر والخمسينيات لما تحمله من جمال وأناقة. 

ويبدأ بالبحث عن صور بجودة عالية، ينسّق بين الأزياء وتسريحات الشعر، ويُوازن الألوان بدقة، ليبدو الناتج وكأنه صورة أصلية وليس تركيباً رقميًا  .

وقد قدّر الجمهور والفنانات نفسهم فكرة “التحول الخيالي” وردّوا بإعجاب بالغ. علقت الفنانة أيتن عامر، مثلاً، على صورها العائدة للخمسينيات، ونشرها followers آخرون عبر خاصية القصص القصيرة، ما يدل على القبول الواسع والعمل الجاد خلف كل تصميم  .

ورغم كل الانتقادات في عالم الفن الرقمي، فقد لاقت أعماله شعبية كبيرة من الجمهور والنجمات أنفسهن، وسط تشجيع عبر منصات التواصل، ما يعكس قدرة الأعمال الرقمية على إعادة تقديم أيقونات الفن المصري بمرآة فنية جديدة ومثمرة.