شائعات الانفصال تضرب الوسط الفني.. ودنيا سمير غانم في مرمى الشائعات

تصاعدت خلال الساعات الماضية شائعة انفصال الفنانة دنيا سمير غانم عن زوجها الإعلامي رامي رضوان، لتشعل منصات التواصل الاجتماعي وتثير حالة من الجدل بين جمهور الثنائي، المعروف بعلاقتهما الهادئة والمستقرة.
لكن الرد لم يتأخر كثيرًا، حيث خرج رامي رضوان عن صمته صباح الجمعة، عبر خاصية "الستوري" على حسابه الرسمي بموقع إنستجرام، ليفنّد تلك الشائعة بقوة، مؤكدًا عدم صحتها، وواصفًا مروّجيها بأنهم يسعون وراء "التريند" الرخيص دون أدنى احترام للخصوصية أو الحقيقة.

وقال رضوان في رسالته:
"كل فترة تطلع صفحات رخيصة بشائعة سخيفة... لما الناس دي تفكر وتستوعب يعني إيه عقل وضمير وذوق وخصوصية، ساعتها بس ممكن حد يهتم بكلامهم... لحد ما ده يحصل، مالوش أي قيمة".
من جهتها، أكدت الفنانة دنيا سمير غانم أن ما تم تداوله لا أساس له من الصحة، وقالت في تصريحات صحفية:
"الكلام ده مش حقيقي الحمد لله"،
مضيفة أن علاقتها بزوجها قائمة على التفاهم والاحترام، ولم يشهد منزلهما أي خلافات تستدعي هذه الضجة.
وتعود جذور الشائعة الأخيرة إلى منشور غامض كانت قد نشرته دنيا قبل أيام، تحدّثت فيه عن "الإحساس الداخلي" و"عدم تجاهل الحدس"، ما فسّره البعض على أنه مؤشر على أزمة شخصية. لكن الواضح من تصريحات الطرفين أن الأمر لا يتجاوز كونه مجرد تفاعل نفسي عادي على مواقع التواصل.
ونانسي ووفاء في القائمة
قصة دنيا سمير غانم ليست الأولى، فقد أصبحت شائعات الانفصال مادة شبه أسبوعية على مواقع التواصل، تطال نجوم الفن والإعلام بشكل متكرر، لأسباب تتراوح بين منشورات مبهمة، أو غياب مؤقت عن الظهور المشترك، أو حتى لأسباب مفتعلة.
في الفترة الأخيرة، طالت الشائعات أيضًا كلًا من الإعلامية وفاء الكيلاني وزوجها الفنان تيم حسن، حيث تحدثت بعض المواقع عن انفصالهما بعد غياب طويل عن الظهور سويًا. إلا أن وفاء نفت الأمر بطريقة غير مباشرة خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات، مؤكدة أن حياتها الخاصة "لا تخص أحداً"، وأن علاقتها بتيم لا تشهد أي أزمات.

أما الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، فقد لاحقتها شائعات مماثلة منذ بداية العام، قيل فيها إنها انفصلت بهدوء عن زوجها الطبيب فادي الهاشم منذ عامين، لكنها لم تُعلَن رسمياً. وعلى الرغم من سخريتها من الخبر في أكثر من مناسبة، لا تزال الأخبار المتداولة تؤكد وجود انفصال غير معلن، وسط التزام من الطرفين بالصمت احترامًا للعائلة.