غدا.. حفل شيرين عبد الوهاب في المغرب ضمن فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم

وصلت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب الجمعة 27 يونيو إلى العاصمة المغربية الرباط، استعدادًا لإحياء حفلها المنتظر ضمن فعاليات مهرجان موازين – إيقاعات العالم، وذلك في ختام الدورة العشرين للمهرجان على منصة “النهضة”.
ويُعتبر هذا الحدث محطة فنية مهمة في مسيرة شيرين، إذ تعود إلى منصة “موازين” بعد انقطاع طويل استمر تسع سنوات، منذ آخر مشاركة لها في عام 2016.
هذه العودة تمثل تجسيدًا لقوة حضورها في الساحة الفنية العربية والمغربية.
وسيُقام الحفل يوم السبت 28 يونيو تحت قيادة المايسترو مدحت خميس، بمرافقة فرقة موسيقية حيّة. يُتوقع أن تُقدم شيرين باقة مميزة تشمل أغنياتها القديمة مثل “آه يا ليل” و“كتر خيري” و“جرح تاني” و“مشاعر” و“نسّاي”،و" عودتني الدنيا “ و ” بتمني انساك " إلى جانب مجموعة من أغانيها الجديدة التي لاقت صدى واسعاً على المنصات الرقمية.
وامتدّت الاستعدادات للحفل لبضعة أيام قبل الحدث، إذ شهدت بروفاته الأولى مشاركة واضحة من المايسترو مدحت خميس عبر حسابه على منصة “إكس”، مصحوباً بتعليق واصفاً: «أول بروفة.. ملكة الإحساس، صوت مصر وصوت الوطن العربي».
كما جاءت عودة شيرين في ختام مهرجان موازين استجابة لهتافات جمهورها الذي عبّر عبر مختلف منصات التواصل عن الشوق للقائها بعد غياب طويل.
وسيقام الحفل بمنصة “النهضة” الساعة التاسعة مساءً ضمن فعاليات ختام الدورة العشرين وتُعد مشاركة شيرين في مهرجان موازين إيقاعًا بارزًا لمسيرتها الفنية، تُجسّد قدرة الفن العربي على التواصل مع الجمهور عبر السنوات، وتُحدث حالة فنية مفعمة بالإحساس والإبداع ضمن مهرجان عالمي يقدّر الأصوات العربية الأصيلة.
وجدير بالذكر أن آخر عمل غنائي رسمي لشيرين عبد الوهاب في عام 2025 هو أغنية “ومازال عالبال”، وتم إصدارها عبر قناتها الرسمية على تطبيق تليجرام، وتعاونت فيها مع الشاعر تامر حسين، والملحن مدين، والموزع توما .
كما ظهرت خلال رمضان 2025 في حملة إعلانية لأحد شركات الاتصالات، بصحبة ابنتيها، وأغنية بعنوان “أكتر وأكتر” من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع توما .
وأخيرًا، يوجد مشروع جديد مرتقب يجمع شيرين مع الفنان رامي صبري، إذ انتهت مؤخرًا من تسجيل أغنية جديدة من كلماته بألحانه، ومن المتوقع طرحها قريبًا، وهو تعاون يجمع بين أيمن بهجت قمر ، و ألحان رامي صبري ، و توزيع أحمد إبراهيم .


