خاص|محمد الحلو يطمئن جمهوره بعد خضوعه لعملية جراحية في القدم: "الصحة تمام الحمد لله"

طمأن الفنان الكبير محمد الحلو جمهوره على حالته الصحية، مؤكدا تعافيه التام من العملية الجراحية التي خضع لها مؤخرا في قدمه، مشيرا إلى أنه يشعر بتحسن كبير .
وفي تصريح خاص لموقع “ ترند ريل”، قال الحلو:"أنا الحمد لله تمام.. كله تمام والصحة تمام الحمد لله".
ويأتي هذا التصريح ليضع حدا لحالة القلق التي سيطرت على جمهور ومحبي الفنان خلال الفترة الماضية، بعد تداول أخبار عن حالته الصحية.
صوت خالد في ذاكرة الفن العربي
يعد محمد الحلو واحدا من أبرز مطربي جيله، حيث شكل صوته العذب وأداؤه الطربي الأصيل علامة مميزة في تاريخ الغناء العربي، خاصة في تترات المسلسلات التي أصبحت جزءا من وجدان المشاهد العربي.
ولد الحلو في 13 فبراير 1958، وبدأ مشواره الفني من خلال انضمامه إلى فرقة الموسيقى العربية في السبعينيات، قبل أن يشتهر بالغناء الفردي ويحقق نجاحات متتالية من خلال أعماله الغنائية والموسيقية.
تترات محفورة في الذاكرة
ساهم الحلو بصوته المميز في إضفاء بعد درامي وإنساني على كثير من المسلسلات من خلال غنائه لتتراتها، وعلى رأسها تتر "ليالي الحلمية" الذي يعد من أشهر التترات في تاريخ الدراما المصرية، حيث امتزج صوته بالشجن والأصالة مع كلمات الشاعر سيد حجاب وألحان ميشيل المصري.
كما قدم الحلو تتر مسلسل "زيزينيا" الذي استعرض ملامح الحياة في الإسكندرية خلال حقبة الأربعينيات، وكان لصوته دور كبير في نقل روح الزمن الجميل، إلى جانب مشاركته في تقديم عدد آخر من التترات المؤثرة مثل: "الوصية"، و"المال والبنون".
خلطة فنية لا تنسى
نجاح تترات الحلو لم يكن مجرد صدفة، بل جاء نتيجة تلاقي ثلاث عناصر رئيسية: كلمات كبار الشعراء مثل عبد الرحمن الأبنودي وسيد حجاب، وألحان عباقرة التلحين مثل عمار الشريعي و ياسر عبد الرحمن، وأداء صوتي استثنائي من فنانين مثل محمد الحلو وعلي الحجار، ما خلق تترات لا تزال تلامس وجدان الجمهور حتى اليوم.