الإمارات تحتفي باليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي: حضور نسائي مشرف في تعزيز السلام وبناء الجسور
في الرابع والعشرين من يونيو، يوافق اليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي، وهي مناسبة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في الحقل الدبلوماسي، وتعزيز مشاركتها في صنع القرار على المستوى الدولي.
وتأتي هذه المناسبة لتؤكد التقدم المتسارع الذي تحققه الدول في مجال تمكين المرأة، وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتُعد الإمارات من الدول الرائدة في تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف القطاعات، وعلى وجه الخصوص في المجال الدبلوماسي والسياسي.
وقد أثبتت المرأة الإماراتية كفاءتها العالية في تمثيل الدولة في المحافل الدولية، ونجحت في أن تكون شريكًا أساسيًا في بناء الجسور بين الشعوب، وتعزيز قيم السلام والحوار والتعاون الدولي.
وخلال السنوات الماضية، تقلدت العديد من الإماراتيات مناصب دبلوماسية مرموقة، سواء داخل الدولة أو في بعثاتها وسفاراتها حول العالم.
فقد تم تعيين سفيرات ومندوبات دائمات لدى الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية، إلى جانب سفيرات معتمدات في عواصم عربية وعالمية كبرى.
كما لعبت المرأة دورًا فعّالًا في ملفات السياسة الخارجية، والمفاوضات، والتعاون الدولي، ما جعلها نموذجًا عربيًا يحتذى به في هذا المجال.
وتحظى المرأة الإماراتية بدعم مباشر من القيادة الرشيدة، التي أولت تمكين المرأة أولوية استراتيجية ضمن رؤية الدولة التنموية.
وقد تُرجمت هذه الرؤية إلى سياسات وتشريعات واضحة، تضمن المساواة وتكافؤ الفرص، وتشجع على إشراك الكفاءات النسائية في مواقع اتخاذ القرار، بما في ذلك العمل الدبلوماسي.
ولا يقتصر دور المرأة الإماراتية على التمثيل الدبلوماسي الرسمي، بل تمتد مساهماتها إلى المبادرات الإنسانية، والتنموية، والثقافية، التي تُعد جزءًا أساسيًا من الدبلوماسية العامة للدولة.
وقد عزز هذا الحضور من صورة الإمارات الدولية كدولة منفتحة تؤمن بدور المرأة في تحقيق التنمية المستدامة والسلام العالمي.
وتُعد هذه المناسبة فرصة لتقدير الجهود المبذولة من قبل النساء الدبلوماسيات حول العالم، وإبراز أثرهن في خلق عالم أكثر استقرارًا وتوازنًا.
كما تذكّر المجتمع الدولي بأهمية إزالة الحواجز التي لا تزال تحدّ من مشاركة المرأة في السلك الدبلوماسي في بعض الدول.
وختاما فإنه في اليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي، تؤكد الإمارات مجددًا أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ركيزة أساسية من ركائز التنمية الشاملة.
وتواصل الدولة دعمها للكفاءات النسائية في جميع المجالات، لتظل نموذجًا يُحتذى به في المنطقة والعالم، في تمكين المرأة وإبراز قدراتها في صناعة التغيير الإيجابي، محليًا وعالميًا.
