خاص.. عمرو دياب يطرح ألبومه 10 يوليو وحفل في مراسي نفس اليوم

كشفت شركة سوني عن أولى الفيديوهات الدعائية لألبوم عمرو دياب المنتظر صدوره هذا العام بمقطع موسيقي قصير جمع فيه جملا لحنية من بعض أغنيات الألبوم الجديد.
"التيزر" الدعائي القصير ظهر فيه الهضبة في لقطتين فقط، وتم تنفيذه بطريقة توحي بالغموض والتشويق في ظل تكتم عمرو على تفاصيل الألبوم.
مصدر من فريق الهضبة كشف عن أن دياب انتهى من اختيار أغنيات الألبوم بالكامل ومؤخراً يزور استوديو أسامة الهندي ليضع اللمسات الأخيرة قبل مرحلة الماسترينج.
وأضاف المصدر أن عمرو يفضل أن يطرح ألبومه الجديد في مطلع الصيف وكان يفكر في بدء الحملة الدعائية من أسبوع فات، على اعتبار أن موعد الطرح في الأول من يوليو، غير أن الحرب الإيرانية مع قوات الاحتلال، تسببت في حالة من التوتر العام جعل عمرو يتردد في توقيت طرح الألبوم، ومع تشجيع فريقه له على عدم الابتعاد عن الأسبوع الأول من يوليو كموعد لخروج الألبوم خاصة مع تزامنه مع انتهاء امتحانات الثانوية العامة، قرر الهضبة أن يكن الموعد المبدئي لخروج الألبوم يوم 10 يوليو.
ويأتي هذا التاريخ مع ترتيبات حفل كبير له في قرية مراسي، سيعلن عنه خلال أيام قليلة، وسيكون الحفل الأول الذي سيغني فيه أغنيات الألبوم الجديد.
حالة التردد التي يعيشها عمرو دياب حاليا ليس سببها فقط رغبته في الحصول على أفضل فرصة لتسويق الألبوم، بل لاهتمامه الشخصي بالأحداث السياسية الكبرى وانتقاء التوقيت الأفضل لتفادي تأثير السياسة على سوق الغناء، وبالنظر إلى تاريخه في هذه المسألة، فقد أصدر في نهاية يناير 2003 ألبومه "علم قلبي"، وذلك قبل شهر ونصف من بدء الغزو الأمريكي على العراق، ووقتها كان قرار الطرح مشتركا بينه وبين منتج الألبوم محسن جابر الذي راهن على قوة تأثير الألبوم حتى ولو خرج في توقيتات حرجة، أنظار العالم متجه فيها إلى حرب في دولة عربية.
من ناحية أخرى، نفى نفس المصدر حقيقة اختيار عمرو لأغنية "أنساك مستحيل" كاسم للألبوم، خاصة مع انتشار تصميمات مفبركة من المعجبين تم فيها إبراز اسم الأغنية وكأنها عنوان للألبوم الجديد.
وكان عمرو قد قدم على مدار شهر مايو الماضي ثلاث حفلات ما بين الكويت ودبي، والجامعة الأمريكية، كما فرغ نفسه لتصوير الملصق الدعائي للألبوم، ليقضي شهر يونيو كله في وضع اللمسات الأخيرة على أغنياته.
ورغم أنه لم يكشف رسميا عن الأسماء التي تعاون معها في الألبوم الجديد، إلا أن بعضهم أكد في تصريحات منفصلة عن تعاونهم مع عمرو هذا العام، منهم الملحن عزيز الشافعي والشاعران تامر حسين وأيمن بهجت قمر.
ومن المفترض أن يضم الألبوم 12 أغنية وهو من إنتاج شركة ناي التي يملكها عمرو دياب، بينما تتولى شركة سوني التوزيع والتسويق.