ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

إتيكيت المقابلة الأولى مع العريس

الدكتورة ماجي الحكيم تقدم لـ"ترند ريل" إتيكيت المقابلة الأولى مع العريس

اول مقابلة
اول مقابلة

تُعد المقابلة الأولى مع العريس خطوة مهمة في طريق الزواج، فهي ليست فقط فرصة للتعارف الأول، بل أيضًا لترك انطباع أولي جيد، والتعبير عن الذات بطريقة محترمة وأنيقة. يلعب الإتيكيت دورًا أساسيًا في هذه المرحلة، حيث تعكس تصرفات كل طرف شخصيته، ورؤيته للحياة، ومدى نضجه الاجتماعي والعاطفي.

وفي هذا الصدد تحدثت خبيرة الإتيكيت الدكتورة ماجي الحكيم، لـ"ترند ريل" عن إتيكيت المقابلة الأولى مع العريس.

أولاً: الاستعداد قبل المقابلة

1. الاهتمام بالمظهر

اختاري ملابس أنيقة ومرتبة تعكس ذوقك دون مبالغة أو تصنع.

احرصي على نظافة الأظافر، الشعر، والعطر الهادئ.

البسي ما يعبّر عن شخصيتك ويمنحك الثقة.

2. التهيئة النفسية

كوني على طبيعتك، لا تتقمصي شخصية مثالية.

تذكري أن اللقاء للتعارف، وليس للمحاسبة أو التقييم الحاد.

كوني مرنة ومنفتحة على الحوار.

ثانيًا.. الموضوعات المناسبة للحديث

يفضل تجنب توجيه أسئلة بشكل مباشر، الأفضل:

التحدث عن اهتماماتك، دراستك، عملك.

اسأليه عن عمله، تخصصه، وكيف يقضي أوقاته.

 الاهتمامات والهوايات

مناقشة الكتب، الأفلام، السفر، الأنشطة المفضلة.

الحديث عن خططكما في السنوات القادمة سواء في العمل، الدراسة، السكن، تطوير الذات

رابعًا..  موضوعات يُفضل تجنبها في اللقاء الأول

حذرت خبيرة الإتيكيت تمامًا من طرح بعض الموضوعات الشخصية، ومنها:

  • فى أول لقاء لا داعى للسؤال أو التحدث عن العلاقات السابقة أو ارتباط سابق فكل شيء نصيب، فهذا يترك انطباعًا سلبيًا .
  •  على الفتاة الحرص على عدم السؤال عن الدخل في هذا اللقاء الأول فما نبحث عنه في هذا اللقاء هو القبول والتوافق النفسي والمعنوي .
  • لا تحولي الجلسة إلى استجواب كم عمرك؟ كم راتبك؟ لماذا لم تتزوج؟، والأفضل أن تكون الأسئلة ناعمة ومفتوحة للنقاش.
  • يفضل عدم الحديث في موضوع واحد فقط باسهاب وذلك حتى يتسنى لكما مناقشة أكثر من موضوع عام مما يتيح فرصة أكبر لتكوين رأي عن عقلية الآخر وتقييمه للأمور وانتماءاته .
  •  الحوارات العامة قد تكون مفتاح لشخصية الطرف الآخر، فلا يؤتمن أبدا من يسترسل في الحديث عن الآخرين أو من يقيم الأشخاص بالمادة .

ماذا لو كان اللقاء في المنزل

أما إذا كان اللقاء الأول في المنزل، فأشارت ماجي الحكيم إلى بعض الآداب التي يجب اتباعها:

  • طريقة الاستقبال تدل على أخلاق صاحب البيت فهل بها دفء أم بعض من التعالي كذلك من الذي يفتح الباب أحد أفراد الأسرة أم أحد العاملين بالبيت . 
  • الطابع العام للمنزل يدل على ذوق أصحابه فقد يكون هناك تقارب في الأذواق، فنلاحظ إذا كان الأثاث مكتظ أم بسيط أم له طابع فني . بصفة عامة فإن المغالاة في أي شيء ليست إشارة جيدة بعكس البساطة التي تدل على رقي في الذوق والتعاملات في آن واحد فكثرة الأثاث وكبر حجمه تدل على شخص يهتم بالمظهر على حساب الجوهر .
  •  نوعية التحف المستخدمة لتزيين المنزل كذلك قد توضح نفس المعنى السابق.
  • هناك أمور قد تكون خادعة فقد نجد لوحات لآيات قرآنية على الحوائط وأخرى منقوشة هنا وهناك قد يظن البعض أنها دليل على التدين لكن الدليل الأقوى هو وجود سجادة للصلاة في كل غرفة مما يدل على الحفاظ على الصلوات . 
  •  المظهر العام لأفراد الأسرة هو دليل أول على ذوق الأسرة وهذا ينطبق على الطرفين خاصة فيما يخص المغالاة في استخدام المجوهرات أو الذهب من قبل والدة العريس أو العروس .
  •  النظر في أنحاء المكان يمينا ويسارا من قبل العريس أو أسرته يدل على الطمع لكن التركيز على العروس وأسرتها هو الأهم . 

وأشارت إلى أن أهم ما يجب الانتباه إليه من قبل الطرفين هو شكل العلاقة بين الأب والأم سواء كانت قائمة على الاحترام المتبادل أم التسلط من أحد الأطراف ويبدو ذلك من خلال الحديث وحسن الإنصات واحترام رأي الآخر وعدم المقاطعة أو التشبث بالرأي كذلك من خلال بعض الروايات التي تسرد في سياق الحديث .

ماذا يجب اتباعه بعد اللقاء

 إذا حدث تآلف بينكما فرتبا للقاء آخر قريب لتعميق المعرفة وتحديد موقفكما في أقرب فرصة .

 أما إذا لم تتوصلا إلى الإعجاب المتبادل فلا داع للتحدث بسوء عن الآخر أو ذكر بعض العيوب التي لاحظتها فالصديق المشترك الذي قام بترتيب هذا اللقاء بلا شك يهمه أمر الطرفان وتكفي كلمات الاعتذار لعدم حدوث توافق .

 الأفضل عدم الإلحاح لمعرفة رأى الطرف الآخر فإذا كان هناك اهتمام متبادل سوف تكون هناك لقاءات أخرى وأما العكس فلا يحتاج الأمر لكثير من الكلام .

 يكفي أن يوضح الصديق المشترك أنه لا يرى أن هاذان الشخصان مناسبان لبعضهما البعض بدلا من أن يحرج إحداهما فيوضح عدم اهتمام أحد الطرفان بالآخر خاصة انه غالبا من سيقوم بإبلاغ تلك الرسالة . 

تم نسخ الرابط