ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

فيديو.. استعراضات مبهرة في افتتاح مهرجان كناوة للموسيقى في المغرب

مهرجان كناوة وموسيقى
مهرجان كناوة وموسيقى العالم


استقبلت مدينة الصويرة المغربية الدورة الـ26 لمهرجان "كناوة وموسيقى العالم" بموكب استعراضي بهيج ومفعم بالألوان، لتستهل بذلك ثلاثة أيام من الاحتفالات النابضة بالحياة.

وخلال ثلاثة أيام، ستتلاقى أصوات قادمة من إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا ومنطقة الكاريبي في احتفال حي بالتنوع والحوار الثقافي.

 حيث يشارك في فعاليات المهرجان 350 فنانا، من بينهم 40 معلما كناويا، يقدمون عروضا موسيقية جريئة من خلال مزج فني على أشهر منصات مدينة الصويرة.


رئيسة المهرجان نايلة التازي، حضرت موكب الافتتاح الذي جمع بين الإيقاعات الكناوية وفنون فلكلورية أخرى، في رقص جماعي تجول في أزقة المدينة القديمة، مقدمين عرضا مبهرا لآلاف المتفرجين الذين جاءوا من مختلف أنحاء العالم للاحتفاء بانطلاق هذا المهرجان الموسيقي.

 


وعلقت التازي أن هذا الحدث ليس مجرد مهرجان موسيقي فحسب، بل هو احتفاء بالإرث الثقافي والحوار والمشترك الإنساني، ويوفر لحظة فريدة تلتقي فيها الإيقاعات القديمة بالأصوات المعاصرة، ويجتمع فيها الفنانون والجمهور في روح من الوحدة.


كما شددت على أن موسيقى كناوة، التي أدرجتها اليونسكو ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية، ولدت من قرون من التعاون بين التأثيرات الإفريقية والعربية والأمازيغية، لتصبح لغة عالمية تعبر عن الصمود والتداوي والفرح، وتعكس تجربة إنسانية عميقة تتجاوز الحدود.

وتتميز أيام المهرجان بثراء التجارب الموسيقية، حيث يلتقي المعلم حسام كينيا بعازف الطبول الأمريكي ماركوس جيلمور من نيويورك في أداء مشترك على آلة الكمبري، فيما يدخل مراد المرجان في حوار روحي مع ظافر يوسف، رائد الجاز الصوفي، وتنسج أسماء حمزاوي وفرقة بنات تمبكتو، مع الفنانة المالية رقية كوني أغانٍ تجمع بين المقاومة والأخوة النسائية، المشبعة بالتقاليد والالتزام الاجتماعي.

كما يشهد المهرجان هذا العام حضورا مميزا لنجوم الموسيقى والشتات الأفريقي، حيث يلتقي النجم الصاعد سِيمَا فانك من الساحة الأفرو-كوبية بأسطورة الريغي الملتزم تيكن جاه فاكولي، إلى جانب الظاهرة النيجيرية في موسيقى البوب سي كاي، في لقاء استثنائي مع جمهور متنوع الأجيال.
 

تم نسخ الرابط