وائل جسار يعلن عن تعاقده مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات
أعلن الفنان اللبناني وائل جسار عن تعاقده الرسمي مع شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات”، في خطوة فنية جديدة ستشهد تقديم مجموعة من الأعمال الغنائية المختلفة خلال الفترة المقبلة.
وقد أعرب جسار في تصريحات سابقة عن سعادته بالتعاون مع روتانا، مؤكدًا أن الاتفاق جاء بعد سلسلة من الاجتماعات التي تم خلالها وضع خطة فنية متكاملة لتقديم حفلات وأغانٍ جديدة، تهدف إلى إرضاء الجمهور وتقديم محتوى فني مميز ينال إعجاب الجمهور.
من جانبها، بدأت شركة روتانا الترويج لتعاونها مع النجم اللبناني عبر منصاتها الرقمية، حيث نشرت صورة توثق لحظة توقيع التعاقد، مرفقة بعبارات تشويقية تعد الجمهور بعدة مفاجآت مرتقبة.
وفي سياق آخر، عبّر وائل جسار عن امتنانه لذكر اسمه في أغنية “برج الثور” للفنان محمد رمضان، مشيرًا إلى أن رمضان تواصل معه هاتفيًا للحصول على موافقته قبل طرح الأغنية.
وقال جسار: “محمد رمضان أخويا وحبيبي وعِشرة عمر، وكلّمني قبل ما الأغنية تنزل، وقال لي أنا منزل اسمك، قلت له: الله يوفقك، وشرف لي”.
أما فيما يتعلق بإمكانية خوضه تجربة “الديو الغنائي”، فقد جدد جسار رفضه للفكرة، موضحًا في تصريحات سابقة أنه يفضل أداء الأغاني بمفرده، لأنه يتقمص الإحساس والكلمات كما يتقمص الممثل الشخصيات، مؤكدًا أن كل أغنية يقدمها تكون نابعة من شعوره الخاص.
وبهذا التعاون المرتقب بين وائل جسار وروتانا، ينتظر الجمهور العربي أعمالًا غنائية جديدة تحمل بصمة فنية مميزة، تعكس تطلعات النجم اللبناني لتقديم محتوى متجدد ومؤثر على الساحة الفنية.
وجدير بالذكر أن النجم وائل جسار انخرط في المجال الفني بعمر الثامنة حيث كان يدرس ويذهب لإحياء سهرات ،وسماح أهله بالغناء في أوقات فراغه، ولكنهم أصروا على أن يكمل دراسته حتى الشهادة الثانوية وتوقف حينها من تلقاء نفسه.
درس الموسيقى عند الأستاذ جورج روفايل والأستاذ محسن معوض وتعلم عزف العود، وكان يغني في المناسبات وحفلات القرية التي يقطن بها وكان دائم الترديد لأغاني عمالقة الغناء العربي منهم أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب، وتوسعت دائرة أحلام وائل الطفولية عشقا ووصولاً إلى طموحات الشهرة والنجومية وقد انتهز فرصة المشاركة في أحد المهرجانات المحلية التي أقيمت في منطقة رياق في محافظة البقاع بلبنان واشترك فيه وحقق المركز الأول، ثم اشترك في البرنامج الشهير (الحروف تغني)
وأشاد بصوته جميع الحاضرين وبإمكانياته الصوتية وأطلقوا عليه لقب (الطفل المعجزة) وذاع اسمه وشهرته، وابتعد وتوقف عن الغناء فترة بسبب التحولات التي طرأت على صوته نظراً لانتقاله من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الصبا ثم الرجولة عاد بعدها إلى الساحة الغنائية بأول ألبوماته (ماشي) والذي حقق نجاحا كبيرا له خاصة أغانيه (الليالي، الحق على عيوني، منين ما تكون، اسمع كلام حبيبك، آه يا ليل) وانطلق بعدها عربيا عام 2001 من خلال ألبوم الدنيا علمتني وأغنيات مثل عالجمر، مشيت خلاص وغيرها.
