انتهاء تصوير فيلم “فيها إيه يعني”.. ماجد الكدواني وغادة عادل في قصة حب لا تعرف العمر

أنهى صنّاع فيلم “فيها إيه يعني” مؤخرًا تصوير كافة مشاهده، استعدادًا لطرحه في دور العرض السينمائي خلال الفترة المقبلة. ويأتي الفيلم ضمن قائمة الأعمال الرومانسية الكوميدية التي تجمع بين جيلين من الفنانين، ويُسلّط الضوء على فكرة أن الحب لا يخضع للعمر أو التوقيت.
وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي كوميدي اجتماعي، من خلال قصة محاسب متقاعد (يؤدي دوره ماجد الكدواني) تجمعه علاقة حب قديمة بـ ربة منزل (تجسدها غادة عادل). وبعد سنوات من الغياب، يلتقي الحبيبان مجددًا، لتعود مشاعر الحب والارتباك إلى الواجهة، وتدخل حياتهما في منحنى غير متوقع، وسط تدخلات أفراد العائلة والمجتمع.
ويضم الفيلم مجموعة متميزة من الفنانين منهم :ماجد الكدواني في دور محاسب متقاعدو غادة عادل في دور ربة منزل تعود لحب قديم وأسماء جلال في دور ابنة الكدواني ومصطفى غريب في دور زوج أسماء وميمي جمال في دور والدة غادة عادل وريتال عبدالعزيز في دور مساند والفيلم من تأليف: وليد المغازي ومصطفى عباس ومحمد أشرف
إخراج: عمر رشدي حامد





ومن إنتاج: أحمد الجنايني – شركة ماجيك بينز للإنتاج الفني.
وتم تصوير الفيلم في مواقع مختلفة بالقاهرة، أبرزها منطقة وسط البلد وشارع طلعت حرب، في أجواء وصفها أبطال العمل بـ”العائلية الدافئة والمليئة بالمرح”.
من المنتظر أن يُطرح فيلم “فيها إيه يعني” ضمن أفلام موسم صيف 2025، وقد يُحدد موعد العرض الرسمي في الأسابيع المقبلة بعد الانتهاء من عمليات المونتاج.
وجدير بالذكر ان الفنان مصطفى غريب يعيش حالة من النشاط السينمائي، حيث يُشارك في أكثر من عمل إلى جانب “فيها إيه يعني”، منها:
فيلم “درويش” بطولة عمرو يوسف، ويؤدي فيه دور “فتاح خزن”. وفيلم “شمس الزناتي” مع محمد إمام، ويجسد فيه شخصية “جعيدي” الشهيرة. وفيلم “الشاطر” بطولة أمير كرارة، المقرر عرضه في يوليو 2025، وتدور أحداثه في إطار أكشن كوميدي.
أما عن اسماء جلال فمن جانبها، تُواصل أسماء تصوير أعمالها السينمائية الجديدة، أبرزها: فيلم “السلم والثعبان 2”. وفيلم “إن غاب القط” بطولة آسر ياسين، الذي تدور أحداثه حول سرقة لوحة نادرة من داخل متحف، وتشارك فيه بدور موظفة بالمتحف إلى جانب الفنان سامي مغاوري.
كما شاركت أسماء مؤخرًا في مسلسل “أشغال شقة جدًا”، الذي عُرض في رمضان 2025، إلى جانب هشام ماجد، مصطفى غريب، شيرين، وانتصار.
وبهذا العمل، يعود ماجد الكدواني إلى الأدوار الرومانسية ولكن من منظور مختلف، حيث يقدم نموذجًا لرجل في منتصف العمر يعيد اكتشاف الحب. أما غادة عادل، فتظهر في شخصية تحمل ملامح الحنين والدفء والتردد، وتُبرز تحول المرأة مع مرور الزمن. ويُراهن صناع الفيلم على المزج بين جيلين من الممثلين لإيصال رسائل العمل بخفة ظل وعمق إنساني.