لطيفة تكشف عن مفاجأة في التحضيرات الأخيرة لألبومها الجديد

كشفت النجمة التونسية لطيفة عن تجهيزها لألبومها الجديد “مفيش ممنوع” حيث تستعد لطرحه بشكل كامل خلال الفترة المقبلة، وذلك عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي ومنصات الموسيقى الرقمية، وسط حالة من الترقب الكبير من جمهورها الذي ينتظر هذا العمل الفني الضخم، والذي يتضمن العديد من المفاجآت الغنائية.

ومن المقرر أن تتزامن عملية إطلاق الألبوم كاملًا مع طرح أغنية جديدة تحمل الطابع العصري، تضاف إلى سلسلة من الأغاني التي سبقتها، في خطوة تؤكد حرص لطيفة على تقديم تجربة متكاملة ومبتكرة فنياً.

وكانت أحدث إصدارات لطيفة ضمن هذا الألبوم هي الأغنية العاشرة بعنوان “زعمة لاباس”، التي طرحتها على طريقة الفيديو كليب عبر منصة “يوتيوب”، وحققت تفاعلًا واسعًا.

 الأغنية من كلمات الشاعر ياسين الحمزاوي، ألحان وتوزيع أمين القلسي، وميكس وماستر بيشوي مجدي.

كما طرحت أغنية أخرى بعنوان “الحياة سكرة”، من كلمات عمرو المصري، ألحان سامر أبو طالب، وتوزيع أمين نبيل، فيما تولى مصطفى رؤوف مهمة الميكس والماستر، وتم تنفيذ الكليب باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) تحت إشراف المخرج وليد ناصيف، في تجربة بصرية لافتة وجديدة على الساحة الفنية.

وجدير بالذكر أن لطيفة قامت بتصوير جميع أغاني ألبوم “مفيش ممنوع” على طريقة الفيديو كليب، في خطوة غير معتادة في الساحة الغنائية، حيث تعاونت مع مجموعة من أبرز المخرجين في تنفيذ هذه الأعمال.

فقد تولى المخرج وليد ناصيف تصوير 6 كليبات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بينما أخرج شريف ترحيني اثنين من الكليبات، فيما تولى جميل جميل المغازي إخراج كليبين آخرين.

حقق الألبوم حتى الآن أكثر من 25 مليون مشاهدة عبر القناة الرسمية للطيفة على موقع “يوتيوب”، كما تصدّر قوائم الترند على مختلف منصات الموسيقى والتواصل الاجتماعي، مما يعكس النجاح الكبير الذي تحققه النجمة التونسية في تجديد صورتها الفنية ومواكبة التطورات التكنولوجية في صناعة الموسيقى.

ويُنتظر أن يشكل طرح الألبوم بالكامل نقطة تحول في مسيرة لطيفة الفنية، بعد سلسلة من النجاحات التي تؤكد على مكانتها كإحدى أبرز نجمات الغناء في العالم العربي. 

اما عن المفاجأة التي تحضرها في التقنيات الهندسية لألبومها فلأول مرة في الوطن العربي تستخدم تقنية الـ Dolby atmos حيث كشف المهندس ياسر أنور عن استخدامه لتقنية الـ dolby atmos و هي تقنية صوت محيطي ثلاثي الأبعاد تتيح للصوت أن يحيط بالمستمع من كل الاتجاهات، بما في ذلك من الأعلى ، مما يخلق تجربة صوتية أكثر غموراً.