دنيا سمير غانم تشكر البروفيسور مجدي يعقوب بعد ان أهداها كتاب مذكراته بامضائه

عبرت دنيا سمير غانم عن سعادتها بإهداءالبروفيسور مجدي يعقوب كتاب يحمل إمضاءه بعنوان" مجدي يعقوب جراح خارج السرب " .
وصرحت عن طريق خاصية الاستوري علي حسابها الخاص على موقع أنستجرام
“ شكرًا جزيلا سير مجدي يعقوب، ملاك يمشي على الأرض ما شاء الله.ربنا يبارك فيك."
ويذكر أن دنيا سمير غانم قد قدمت مسرحية مكسرة الدنيا في موسم عيد الاضحى المبارك بالمملكة العربية السعودية وقد حازت المسرحبة على حض جماهيري كبير وايضا اصدرت اغنية من خلال المسرحيه بعنوان الدلع والانبساط وفيها غنت بأربع لهجات عربية منها الخليجي والشامي والتونسي والمصري وقد نالت الاغنية استحسان الجمهور حيث حصلت علي نسبة مشاهدة عالية في اليوم الأول من إصدارها.
أما عن الاعمال الخيرية للبروفيسور مجدي يعقوب فقد أسس أسس الجراح العالمي في عام 1995 مؤسسة خيرية عالمية تحت اسم “سلاسل الأمل” (Chain of Hope)، بهدف تقديم الرعاية الصحية القلبية للأطفال في الدول النامية. وتركّز المؤسسة على إجراء جراحات القلب للأطفال من الأسر غير القادرة، حيث شارك يعقوب بنفسه في إجراء العديد من العمليات الجراحية مجاناً، لا سيما في مصر، مساهمًا في إنقاذ حياة آلاف الأطفال الذين يعانون من أمراض وتشوهات خلقية في القلب.
كما عملت المؤسسة على تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية في عدد من الدول، من خلال تدريب الكوادر الطبية المحلية، وتوفير معدات طبية حديثة، إلى جانب إنشاء وحدات علاجية متكاملة، منها وحدة متخصصة لعلاج التشوهات الخلقية في القلب بمستشفى قصر العيني في القاهرة، والتي تعد من أبرز إنجازات المؤسسة في مصر.
وفي عام 2008، وسّع مجدي يعقوب جهوده الخيرية بإطلاق مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في مصر، والتي تهدف إلى توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية لمرضى القلب، إلى جانب دعم البحث العلمي والتدريب الطبي. وقد أنشأت المؤسسة مركزين متخصصين، الأول في أسوان والثاني في القاهرة، ليشكلا معًا مرجعًا طبيًا متقدمًا في مجال أمراض القلب على مستوى الشرق الأوسط.
كما أطلقت المؤسسة، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، برنامجًا قوميًا لرصد أمراض القلب الوراثية، بدأ بمحافظات أسوان، القاهرة، الإسكندرية، والمنوفية، وأسهم في متابعة الحالات الصحية لأكثر من 1600 أسرة مصرية، ما يعكس الدور الحيوي للمؤسسة في الوقاية والتشخيص المبكر.



وتُعد مؤسسات مجدي يعقوب نموذجًا يحتذى به في العمل الإنساني والطبي، حيث تمزج بين تقديم الخدمة الطبية المجانية، والنهوض بالبحث العلمي، وبناء منظومة صحية مستدامة تخدم الأجيال القادمة