دلال القبندي تلفت الأنظار بإطلالة مؤثرة بعد حلق شعرها ومي العيدان تدعمها

في ظهور قوي يجسّد الشجاعة والإيجابية في وجه المرض، فاجأت مصممة الأزياء الكويتية والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي دلال القبندي جمهورها بإطلالة جريئة، ظهرت فيها حليقة الرأس بعد خضوعها للعلاج الكيميائي لمواجهة سرطان الثدي، وهو ما شكّل صدمة مؤثرة لمتابعيها، ورسالة صادقة عن الأمل والصبر في أقسى الظروف.
وقد نشرت الإعلامية مي العيدان عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” صورة حديثة لدلال، ظهرت فيها بكامل أناقتها مرتدية اللون الزهري، الذي يرمز عالمياً إلى محاربة سرطان الثدي، وحاملةً باقة من الزهور في مشهد رمزي عبّر عن تمسكها بالحياة والأمل رغم التحديات الصحية.
وأرفقت العيدان الصورة بتعليق مؤثر جاء فيه:“أجمل محاربة سرطان… اللهم تمم شفاءك يا رب.”
ومن جهتها، وجّهت دلال رسالة إنسانية إلى متابعيها عبر خاصية “الستوري” في حسابها على “إنستغرام”، جاء فيها:
“ولا تجعل للهمّ طريقاً إلى قلبي… أسألك فرحاً يُشبه الأمان، وراحة تُغنيني عن كل شيء، وسعادة تسكن أعماقي من دون سبب. اللهم ابقِ لي ابتسامتي، فهي بقايا أمل… من دلال إلى كل من يحتاج دفعة أمل”، وقد لاقت الرسالة تفاعلاً واسعاً من رواد مواقع التواصل، الذين عبّروا عن دعمهم الكبير لدلال وتقديرهم لصراحتها وجرأتها في توثيق تجربتها مع المرض ومشاركة لحظات مؤثرة مع جمهورها.
تُعد دلال القبندي واحدة من أبرز الأسماء في عالم الموضة بالكويت والخليج، وعُرفت بأسلوبها الجريء وذوقها الرفيع في تنسيق الإطلالات، ما أكسبها قاعدة جماهيرية كبيرة، لكن تأثيرها تخطى حدود الموضة، إذ تحوّلت في الأشهر الأخيرة إلى رمز للقوة والصبر، بعد إعلانها عن إصابتها بسرطان الثدي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عبر تدوينة على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، قالت فيها:“قدّر الله وما شاء فعل… اللهم إن ابتليتني فاجعلني عبدًا صبورًا، اللهم اشفني إن شكيت ألماً، وخفّف عني إن بكيت وجعاً، واجعل ما أصابني كفّارة لي يا رب”.

اليوم، دلال القبندي ليست فقط مؤثرة في عالم الموضة، بل أصبحت صوتاً قوياً لتمكين المرأة، ورسالة حية عن الإيمان بالحياة رغم قسوتها، لتثبت أن الجمال الحقيقي ينبع من الإرادة، والأناقة الحقيقية هي أن تواجه المرض بكرامة.