صور.. إشادات وأصداء قوية بعد ليلتين من عرض مسرحية رانيا فريد شوقي في باريس
في ليلتي عرض متتاليتين، استقبلت الفنانة رانيا فريد شوقي عشرات المعجبين من المهاجرين العرب في فرنسا، من الذين حضروا العروض الخاصة لمسرحيتها "عتريس في باريس" في العاصمة الفرنسية باريس.
العرضين الذين بيعت كل تذاكرهما بالكامل من قبل عيد الأضحى، كان قد شهد الأول منهما حضور السفير المصري في فرنسا علاء يوسف بصحبة وفد من الدبلوماسيين.
المسرحية التي أخرجها الفنان أحمد بدير قابلها الجمهور المصري والعربي الحاضر بتفاعل كبير على مدار ساعتين، حيث قدم فيها بدير الدور الرئيسي لشخصية ممزقة بين عالمين، في قصة مؤثرة تدور حول الهجرة والحلم بمستقبل أفضل.
كان إلى جانب رانيا فريد شوقي، في البطولة الفنانة المغربية كوثر البارودي والفنان علاء بهي الدين .
ورغم أن زيارة رانيا إلى باريس كانت قصيرة ولم تتعد خمسة أيام، إلا أنها نجحت في استغلال وقتها بجولات مختلفة في أشهر معالم باريس حيث استرجعت ذكريات شهر العسل الذي قضته مع زوجها من سنوات في عاصمة الرومانسية.
رانيا فاجئت أيضاً واحد من أشهر مطاعم الفلافل بزيارة مفاجئة للاستمتاع بـ "الطعمية" كما تحب أن تسميها، وبعدها حضرت بعض من عروض الشوارع الاستعراضية لتمر خلال جولتها بشارع الشانزلزيه الشهير وقوس النصر وبرج إيفل.
واعتبرت رانيا أنها وفقت لدرجة كبيرة في زيارتها القصيرة والسريعة إلى العاصمة الفرنسية، خاصة بعد مقابلتها بجزء من جمهورها من المهاجرين، واستمتاعها بأجواء المدينة الساحرة بعد عرضين ناجحين وكاملي العدد.
مسرحية "عتريس في باريس" تدور حول قصة مهاجر مصري يتزوج من فرنسية طمعًا في مستقبل مستقر، بينما تبيع زوجته الحقيقية وشقيقها في مصر ممتلكاتهما على أمل اللحاق به، ليكتشف المشاهد في النهاية أن كل ذلك لم يكن سوى حلم.
المسرحية تطرح قضية وهم الهجرة وتضحياتها وتناقضاتها في ظل هوس العرب بالمغادرة إلى الغرب.
وفي نهاية العرض، جاءت التصفيقات الحارة والوقوف المطوّل من الجمهور دليلاً واضحًا على نجاح هذا العمل وتقدير الحاضرين له، وقد عبّر بعضهم عن شعورهم، وكأنهم في قلب القاهرة، لما ساد الأمسية من دفء وصدق وأصالة مصرية خالصة.