سان سابستيان السينمائي يعرض أفلام مرممة بقيمة 80 ألف يورو
مع استمرار المهرجانات السينمائية الكبرى في تخصيص قسم للكلاسيكيات مع كل دورة جديدة لها، صارت هذه المهرجانات تحرص بشكل أساسي على التعاون مع جهات ترمم الأفلام القديمة وتبعثها للحياة من جديد.
هذا العام، وقبل دورته الـ73 بحوالي ثلاثة أشهر، أعلن مهرجان سان سبستيان السينمائي الإسباني عن سعادته بتلقي أربعة أفلام كلاسيكية مهمة مرممة.
المهرجان الأشهر والأقدم في إسبانيا كشف عن أن حكومة إقليم الباسك الإسباني بالفعل استثمرت مبلغ 80 ألف يورو في ترميم هذه الأفلام؛ لتعزيز السينما باللغة الباسكية.
الأفلام الأربعة هي :
Anjel Lertxundi 1985 للمخرج هاماسيجياريني أيدانيز
Alfonso Ungría, 1985 للمخرج إيهون مترو
Xabier Elorriaga, 1985 للمخرج زيرغاتيك بانبوكس
José Julián Bakedano, 1986 للمخرج أوراينجوز إيزين غابي
وكشف المهرجان عن أن أعمال الترميم تتم في مختبرات شهيرة في بولونيا وستعرض في قسم Klasikoak بالدورة القادمة من المهرجان.
وكانت في عام 1985، مثلت الأفلام الثلاثة الأولى أول مشروع ممول بالكامل من قبل حكومة الباسك بهدف الترويج للأفلام باللغة الباسكية.
ولهذا السبب كان هناك اهتمام رسمي بترميم هذه الأفلام، حيث افتتحت إيبوني بينغويتشيا، وزيرة الثقافة، العرض التقديمي، وأكدت في كلمتها على "أهمية التعاون المؤسسي والالتزام الراسخ بالتراث الثقافي خاصة أن اللغة والثقافة الباسكيتان بحاجة إلى دعم الجميع، وإلى التزامات ثابتة، فاللغة الباسكية والسينما الباسكية جزء لا يتجزأ من هويتنا الجماعية،. ومشاريع كهذه تُضمن استمرارية التراث الثقافي السينمائي الباسكي".
هذا وقد أعرب مخرجو الأفلام، الذين سيسافرون إلى بولونيا في الأسبوع الأول من يوليو للإشراف على أعمال الترميم، عن حماسهم، حيث يُعدّ "الترميم" هو العمل الرئيسي لأرشيف الأفلام الإسبانية، والذي يعتبر "البيت العائلي الذي يُمكن لعامة الناس فيه العثور على أي فيلم".