متحدث "الموسيقيين": قرعة التجديد النصفي التزام قانوني التزم به مصطفى كامل تعزيزًا لمبدأ العدالة

عبّر الدكتور محمد عبد الله، الوكيل الثاني والمتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية، عن اعتزازه بالانتماء لهذا الكيان الكبير، مشيرًا إلى أن العمل تحت رئاسة الفنان مصطفى كامل يُعد تجربة فريدة في ظل قيادة حريصة على إعلاء قيمة العمل النقابي الجاد والدفاع عن حقوق الموسيقيين.
وفي تصريحات رسمية له قبيل إجراء قرعة التجديد النصفي المقررة يوم الأحد 15 يونيو الجاري، شدد عبد الله على أن هذه الخطوة تمثل استحقاقًا قانونيًا احترمه النقيب العام والتزم بتنفيذه، حرصًا منه على ترسيخ مبادئ العدالة والشفافية، وتعزيز قواعد العمل النقابي السليم الذي يصون حقوق الأعضاء ويحفظ كرامة النقابة.

وقال عبد الله: "القرعة ستحدد من سيواصل العامين المقبلين ومن سيغادر التشكيل، وهو أمر لا يعلمه إلا الله، لكنني أعلم جيدًا أنني عملت مع قائد يستحق كل التقدير، الفنان مصطفى كامل نموذج يُحتذى به في المسؤولية، يتخذ قراراته واضعًا الله نصب عينيه، ويقود النقابة بحكمة وشجاعة وحرص على العدالة دون تمييز".
كما وجه تحية تقدير لأعضاء مجلس الإدارة، مشيدًا بروح التعاون والإخلاص التي جمعت الفريق، قائلاً: "تشرفت بالعمل مع نخبة من الفنانين والأساتذة الذين قدموا نموذجًا للعمل الجماعي من أجل خدمة الموسيقيين والدفاع عن حقوقهم".
واختتم عبد الله حديثه قائلاً: "أفخر بكل لحظة قضيتها في خدمة هذا الكيان، وكل زميل شاركني المسيرة، وأسأل الله التوفيق للجميع لما فيه خير النقابة وأعضائها".

وكان الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، أعلن بدء إجراءات انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة العامة، رغم اعتراض بعض الأعضاء على إجرائها نظرًا للتكلفة المالية المرتفعة.
وأكد مصطفى كامل رفضه لتلك الآراء، موضحا أنه كلف الشؤون القانونية بإعداد الجدول الزمني للعملية الانتخابية والتواصل مع كافة الجهات المعنية، وفي مقدمتها الهيئة القضائية المشرفة على الانتخابات، وبعد تقديم المقترح الكامل للجدول الزمني، وافق النقيب رسميًا على المضي قدمًا في تنفيذ إجراءات الانتخابات.