EXTERRITORIAL الأكثر مشاهدة على الإطلاق على نتفليكس بتجاوزه 40 مليون مشاهدة
حقق فيلم الحركة والإثارة الألماني "خارج الحدود" شهرةً واسعةً على نتفليكس، مستحوذا على مكانته كأكثر الأفلام الألمانية نجاحًا على المنصة حتى الآن.
منذ إصداره قبل شهر واحد فقط، حصد الفيلم ملايين المشاهدات عالميًا، متجاوزًا أفلامًا سابقة ناجحة مثل فيلم "في الغرب الجديد" المناهض للحرب والحائز على جائزة الأوسكار، وفيلم الرعب والحركة "سماء حمراء دامية".
الفيلم الذي أخرجه المخرج كريستيان زوبرت حقق في بداية هذا الأسبوع 76.3 مليون مشاهدة، ليحتل المرتبة السادسة عشرة بين جميع أفلام نتفليكس والسادسة بين الأفلام غير الإنجليزية، ولا تزال شعبيته في ازدياد.
تدور أحداث الفيلم في فرانكفورت، وتم تصويره بشكل كامل في فيينا، حيث صور مجمع مباني خياليًا لا وجود له في المدينة نفسها.
تدور أحداث الفيلم حول سارة وولف، التي تُجسّدها جين غورسو، وهي جندية سابقة يختفي ابنها في ظروف غامضة أثناء وجودهما في قنصلية أمريكية.
وتستمر أحداث الفيلم بينما تُبحر سارة في شبكة من المؤامرات والمخاطر في سعيها اليائس للعثور على طفلها، تُتيح قصة سارة للجمهور التعاطف معها، فهي تُجسّد شخصية عادية تمر بظروف استثنائية.
مخرج الفيلم "خارج الحدود" استلهم القصة من تجاربه الشخصية أثناء التصوير في فرانكفورت، حيث يتذكر الإجراءات المطولة في القنصلية الأمريكية، التي ألهمته فكرة سرد قصة عن والد يواجه عقبات بيروقراطية في بلد أجنبي.
زوبرت المعروف بأعماله السابقة، بما في ذلك "لامبوك" و"دير فول كوليني"، شارك في كتابة السيناريو، وقد استلهم أسلوبه من أفلام الحركة الكلاسيكية في سبعينيات القرن الماضي، ساعيًا إلى خلق تجربة مؤثرة للمشاهدين.
والفيلم بطولة جين غورسو، التي نالت شهرة واسعة عن دورها في مسلسل "باربارين" على نتفليكس، حيث قدمت أداءً قويًا كأم تتصارع مع صدمات الماضي وهي تكافح لإنقاذ ابنها، ويشير النقاد إلى أن تصويرها يُضفي عمقًا على الشخصية، مما يجعل رحلتها آسرة ومؤثرة.
ويؤكد نجاح فيلم "Exterritorial" على اتجاه متزايد في صناعة الأفلام حيث تكتسب الإنتاجات الدولية جماهيرية على منصات البث، وتجذب الجماهير في جميع أنحاء العالم وتتحدى السرديات التقليدية في هوليوود.