ليلى علوي: فخورة بتكريمي في مهرجان السينما الفرنكوفونية.. وانتمائي للمدرسة اليونانية شرف كبير

أعربت النجمة ليلى علوي عن سعادتها العميقة بتكريمها ضمن فعاليات مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، في دورته الخامسة، مؤكدة أن هذا التكريم له طابع خاص بالنسبة لها، لأنه يأتي من مهرجان يُكرّم المدرسة السينمائية التي تنتمي إليها فكريًا وفنيًا.

وقالت ليلى علوي، في تصريح خاص لموقع "ترند ريل"، خلال حفل الافتتاح الذي أُقيم صباح يوم الاثنين بمكتبة مصر الجديدة: "أنا سعيدة جدًا بتكريمي في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، لأنني أنتمي فكريًا وفنيًا للمدرسة دي، ووجودي النهاردة وسط احتفالية 120 سنة على السينما اليونانية له معنى كبير عندي، لأن السينما اليونانية بدأت في مصر، وبعد كده انتقلت إلى فرنسا واليونان، إحنا جزء أصيل من الحكاية، وصناعة السينما كان فيها تعاون كبير جدًا بين فنانين ومبدعين من اليونان ومصر".

وأضافت: "المهرجان ليس مجرد احتفالية، بل تذكير بعلاقات تاريخية بين الشعوب من خلال الفن، وسعيدة جدًا بالاحتفال ده، وبالتكريم اللي بشوفه تعبير عن تقدير الجمهور والوسط الفني لمسيرتي الفنية."

وشهد حفل الافتتاح لحظة مؤثرة بتكريم الفنانة ليلى علوي، حيث تسلمت درع المهرجان وسط تصفيق حار من الحضور، في مشهد عكس التقدير الكبير لمكانتها ومسيرتها الثرية في السينما المصرية والعربية.

وتخلل الحفل عدد من الفعاليات الفنية والثقافية، كان من أبرزها الاحتفال بمئوية كوكب الشرق أم كلثوم، إلى جانب إحياء الذكرى الـ120 لتأسيس حي مصر الجديدة وقصر البارون إمبان، وكذلك مرور 120 عامًا على نشأة السينما اليونانية، ما منح الفعالية أجواء من الأصالة والروح التاريخية والفنية الراقية.

ويضم المهرجان هذا العام خمس مسابقات رئيسية، تعكس تنوع الإنتاج السينمائي داخل الفضاء الفرنكوفوني، وهي:

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

مسابقة الأفلام القصيرة

مسابقة أفلام الدقائق الثلاث (321)

مسابقة أفلام الكارتون

مسابقة أفلام الذكاء الاصطناعي (المستحدثة هذا العام، في خطوة تعكس وعي المهرجان بالتطورات التكنولوجية في الصناعة السينمائية)

كما يولي المهرجان اهتمامًا خاصًا هذا العام بالسينما الفلسطينية، من خلال عرض ستة أفلام ضمن برامجه، دعمًا للإبداع الفلسطيني وتسليطًا للضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية التي يطرحها هذا الفن.

ويستمر مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية حتى نهاية الأسبوع الجاري، حيث تتضمن فعالياته عروضًا سينمائية متنوعة، وندوات، ولقاءات مفتوحة مع صناع الأفلام، بما يسهم في خلق حالة من التفاعل الثقافي والفني بين الدول الناطقة بالفرنسية والجمهور المصري، ويؤكد مكانة المهرجان كواحد من أبرز المنصات السينمائية في المنطقة.