9 عادات يومية تدمر صحة أسنانك.. منها غسل الأسنان بعد الأكل مباشرة

هل تعلم أن هناك العديد من العادات اليومية قد تُلحق الضرر بالأسنان واللثة مع مرور الوقت، من تنظيف أسنانك بقوة إلى استخدام أسنانك كأدوات، قد تؤدي هذه الأخطاء البسيطة إلى مشاكل أكبر لاحقًا. 

وفيما يلي يقدم "ترند ريل" أبرز العادات الخاطئة التي تؤثر على صحة الأسنان.

1- المضغ على الأسطح الصلبة

قد يبدو مضغ أغطية الأقلام، أو قضم الأظافر ، أو سحق الثلج عادات غير ضارة، ولكن مع مرور الوقت، قد تُلحق هذه العادات ضررًا بالغًا بأسنانك.

تُسبب هذه العادة تآكل مينا الأسنان، وقد تُسبب كسورًا صغيرة تتفاقم مع مرور الوقت، مما قد يؤدي إلى الحاجة إلى تركيب تيجان أو حتى علاج جذور الأسنان.

2- استخدام أسنانك كأدوات

وبالمثل، فإن استخدام أسنانك لفتح العبوات أو أغطية الزجاجات القابلة للفك قد يؤدي إلى نتائج عكسية، لأن الأسنان غير مصممة لتحمل القوة أو الزوايا التي تتطلبها الأدوات، قد يؤدي هذا إلى تشققات أو شقوق أو كسور، خاصةً في الأسنان الأمامية.

3- التنفس عن طريق الفم

التنفس عبر الفم قد يضر بصحة فمك مع مرور الوقت، فبدون كمية كافية من اللعاب لمعادلة الأحماض، يصبح فمك عرضة لتآكل مينا الأسنان، والتسوس، والتهاب اللثة.

بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر التنفس الفموي أيضًا على نمو الوجه لدى الأطفال ويؤدي إلى مشاكل في تقويم الأسنان، فعلى عكس التنفس الأنفي، الذي يُنقّي الهواء ويُدفئه ويُرطّبه، فإن التنفس الفموي يستنشق هواءً غير مُصفّى، والذي غالبًا ما يحتوي على المزيد من الغبار ومسببات الحساسية ومسببات الأمراض، ليدخل الجسم مباشرةً.

4- الإفراط في استخدام منتجات التبييض

رغم سهولة استخدام منتجات التبييض المنزلية، إلا أن الإفراط في التبييض، وخاصةً باستخدام الجل أو الشرائط المُباعة في المتاجر، قد يؤدي إلى ترقق مينا الأسنان، وحساسية الأسنان، وتهيج اللثة.

الإفراط في استخدام المبيضات قد يسبب أكثر من مجرد انزعاج مؤقت، فقد يؤدي إلى حساسية دائمة، أو انحسار اللثة، أو حتى يتطلب تركيب حشوات أو قشور أسنان لإصلاح الضرر.

5- تناول الوجبات الخفيفة بشكل متكرر

تناول الوجبات الخفيفة بكثرة دون عناية مناسبة قد يؤدي إلى تسوس الأسنان والتهاب اللثة وتآكل مينا الأسنان، ومع مرور الوقت، قد يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة مثل انحسار اللثة أو حتى انكشاف الجذور. أكل وجبة خفيفة، وخاصة تلك الغنية بالسكريات أو الكربوهيدرات، تغذي البكتيريا في فمك، إنها تُنتج حمضًا يهاجم مينا الأسنان.

قد يكون نزيف اللثة، أو الحساسية المفاجئة، أو ظهور بقع بيضاء بالقرب من خط اللثة علامات تحذير مبكرة.

6- صرير الأسنان

قد لا تدرك ذلك، لكن صرير الأسنان ليلاً قد يُسبب تآكلًا تدريجيًا في مينا الأسنان، مع مرور الوقت، قد يُسطح أسطح العض، ويُسبب كسورًا، ويُقصّر الأسنان، ويؤدي إلى انحسار اللثة أو ألم المفصل الصدغي الفكي، وهو ألمٌ في مفصل الفك والعضلات المحيطة به، في الحالات الشديدة، قد يُؤدي ذلك إلى فقدان الأسنان.

7- تنظيف الأسنان بالفرشاة بقوة شديدة

تنظيف الأسنان بقوة أكبر لا يعني بالضرورة تنظيفها بشكل أفضل، فالضغط الزائد قد يُضعف مينا الأسنان، كاشفًا عن طبقة العاج اللينة تحتها.

عندما يتآكل مينا الأسنان، قد يُسبب تشققًا وكسورًا، بالإضافة إلى زيادة حساسية الأسنان وتسوسها بشكل أسرع.

8- تنظيف الأسنان بالفرشاة مباشرة بعد الإفطار

قد يبدو تنظيف الأسنان بالفرشاة مباشرةً بعد تناول الطعام فكرة جيدة، إلا أنه قد يُسبب تآكل مينا الأسنان بشكل أسرع، يُخفض تناول الطعام درجة حموضة الفم، مما يجعله أكثر حمضية ويُلين مينا الأسنان. 

عند تنظيف الأسنان بالفرشاة مباشرةً بعد تناول الطعام، فإن التآكل الميكانيكي الناتج عن الفرشاة قد يُسرع من تآكل مينا الأسنان، مع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى زيادة حساسية الأسنان، وزيادة خطر التسوس، وتغيرات مرئية مثل بهتان الأسنان، وقصرها، وترقق مينا الأسنان، مما يُؤدي إلى مظهر عام أقل جاذبية.

9- عدم استخدام خيط تنظيف الأسنان بشكل كافٍ

إذا كان استخدام خيط الأسنان لا يُذكر في قائمة أولوياتك اليومية، فمن المفيد إعادة النظر في الأمر، فإهمال استخدام خيط الأسنان يسمح بتراكم البلاك وجزيئات الطعام بين الأسنان وتحت خط اللثة، وهي مناطق لا تصل إليها فرشاة أسنانك، وقد يُسبب هذا التراكم التهاب اللثة، ومع مرور الوقت، انحسارها.