مهرجان كان اليوم الـ11.. إشادات بفيلم وثائقي مصري وThe Mastermind يخطف الأضواء
شهد اليوم الحادي عشر من مهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته الـ78، عرض عدد كبير من الأفلام السينمائية من جميع أنحاء العالم، ولاقت أغلب الأفلام إشادات قوية من قبل الحاضرين والنقاد.
ويرصد ترند ريل أبرز وأهم الأفلام السينمائية العالمية والتي تم عرضها خلال فعاليات مهرجان كان في اليوم قبل الأخير من نهاية فعاليات المهرجان وإسدال الستار عن عروض الأفلام الأخيرة.
فيلم Jeunes mères.. عرض رسمي في مهرجان كان 2025
يعود المخرجان جان بيير ولوك داردين إلى المنافسة الرسمية في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78، بفيلمهما الجديد "Jeunes mères" أي أمهات شابات، سعيًا لنيل السعفة الذهبية للمرة الثالثة.
ويعتبر فيلم Jeunes mères هو عمل اجتماعي متنوع ومضيء يرصد الحياة اليومية لخمس فتيات مراهقات يعشن في دار للأمهات الشابات، حيث يتلقين الدعم والرعاية خلال رحلتهن في الأمومة المبكرة.
وتتمحور القصة حول خمس شابات: نعيمة، جولي، جيسيكا، بيرلا، وأريان، وهنّ يحملن الأمل في بناء مستقبل أفضل لأنفسهن ولأطفالهن، وسط تحديات الحياة وتقلباتها.
بين الأمل والعثرات، النجاح والتخلي، ينخرط المشاهد في تجربة عاطفية وإنسانية عميقة عن المرونة والصمود، من خلال شخصيات واقعية تمثل طيفًا واسعًا من التجارب النسائية المعاصرة.
فيلم Moi qui t’aimais.. عرض عالمي أول في قسم “كلاسيكيات كان”
وتعود المخرجة الفرنسية ديان كوريس إلى مهرجان كان السينمائي هذا العام بفيلمها الجديد "Moi qui t’aimais" (أنا التي أحببتك)، حيث عُرض لأول مرة عالميًا ضمن برنامج "كلاسيكيات كان" المرموق، وذلك بحضور ديان كوريس، والممثلين مارينا فوا، روشدي زيم، وتييري دو بيرتي.
وتُعد كوريس أول مخرجة تفتتح مهرجان كان، وذلك في عام 1987 بفيلمها الشهير رجل عاشق (Un Homme amoureux).
واليوم، استعادت الأضواء من جديد على السجادة الحمراء لـ"الكروزيه"، بتقديم رؤيتها الخاصة والعاطفية لقصة الحب الأسطورية التي جمعت بين سيمون سينيوريه وإيف مونتان، أحد أشهر الثنائيات في تاريخ السينما الفرنسية.
إشادات واسعة لفيلم "The Mastermind" في عرضه الأول بمهرجان كان
شهد مهرجان كان السينمائي الدولي، نجاح مبهر لفيلم "The Mastermind" للمخرجة الأمريكية كيلي رايشاردت في عرضه الأول العالمي، حيث حظي الفيلم باستقبال حماسي من الجمهور، تُوج بتصفيق حار استمر لخمس دقائق ونصف بعد انتهاء العرض.
الفيلم من بطولة جوش أوكونور والمغنية ألانا هايم، وتدور قصة الفيلم حول شخصية نجّار عاطل عن العمل في سبعينيات ولاية ماساتشوستس، يتحول إلى لصّ أعمال فنية هاوٍ يخطط لأول عملية سطو كبيرة، قبل أن تتعقد الأمور وتبدأ حياته في الانهيار، وتراقبه زوجته في صمت، والتي كانت على علم بمخططاته لكنها تغادر المنزل مصطحبة طفليهما التوأم، مع بدء ملاحقة الشرطة له.
ورغم أن الفيلم لا يطرح رسالة سياسية مباشرة، إلا أن خلفية حرب فيتنام التي تدور فيها الأحداث تضفي طابعًا من القلق واليأس، يتجلى بوضوح في أداء أوكونور اللافت.
ويعد الفيلم أيضًا عودة لرايشاردت إلى مهرجان كان بعد مشاركتها الأولى عام 2008 بفيلم "Wendy and Lucy"، الذي عُرض حينها ضمن قسم "نظرة ما".
الحياة بعد سهام.. صوت عربي جديد يتألق في سماء السينما العالمية
حاز الفيلم الوثائقي "الحياة بعد سهام" للمخرج المصري الفرنسي نمير عبد المسيح، على إشادات الجمهور والنقادي في عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي، وذلك ضمن مسابقة ACID المخصصة لدعم الأفلام المستقلة الطموحة.
وحظي الفيلم بتفاعل كبير من الجمهور والنقاد، حيث قابله الحضور بتصفيق حار وتصفيق طويل عقب العرض، الذي شهد مشاركة فريق العمل الكامل وعدد من المنتجين، من بينهم شركاء مصريون.
يمتد الفيلم لـ76 دقيقة، ويعد ثاني أعمال عبد المسيح الوثائقية، حيث يواصل خلاله استكشاف قضايا الهوية والذاكرة والانتماء من منظور شخصي عميق يمس الجمهور على اختلاف ثقافاته.
إيثان كوين يعود إلى مهرجان كان بفيلم "Honey Don’t!" في عرض منتصف الليل
يعود المخرج الأمريكي إيثان كوين إلى مهرجان كان السينمائي بشكل منفرد بعد مسيرة حافلة مع شقيقه جويل، حيث يعرض فيلمه الجديد "Honey Don’t!" في جلسة منتصف الليل ضمن الاختيار الرسمي. الفيلم هو ثاني أعماله الطويلة الفردية، ويواصل فيه استكشاف المواضيع الكويرية بأسلوب ساخر وتجريبي، ويُعد جزءًا من ثلاثية تكرّم أفلام الدرجة الثانية النسائية ذات الطابع المثلي.
تدور أحداث الفيلم في كاليفورنيا، وتلعب مارغريت كوالي دور محققة خاصة تنخرط في قضية مع زعيم طائفة كاريزمي (يؤديه كريس إيفانز) وامرأة غامضة (أوبري بلازا). يجمع الفيلم بين التحقيق والكوميديا السوداء والسخرية الاجتماعية، ومن المتوقع طرحه في دور العرض الأمريكية خلال الصيف المقبل.
