هند صبري لـ"عندي سؤال": طفولتي كانت هادئة.. وأول حب في حياتي كان في سن 17

كشفت الفنانة هند صبري عن جوانب إنسانية من حياتها الشخصية وعلاقاتها العاطفية، خلال لقائها مع الإعلامي محمد القيس في برنامج "عندي سؤال" على قناة ومنصة المشهد، حيث تحدثت بصراحة عن طفولتها وعلاقتها بوالديها وأول حب في حياتها ورؤيتها للنقد والنجاح.

وقالت هند صبري خلال لقائها، إن طفولتها كانت هادئة، ووصفت نفسها بأنها كانت حساسة وهشة ومطيعة، مضيفة: "كنت بحب أرضي كل اللي حواليّ، سواء أهلي أو صحابي، لدرجة إني مرة سمحت لصاحبتي تقص شعري وأنا عندي 8 سنين، وأمي وقتها زعلت مني جدًا".

علاقة هند صبري بوالديها

وعن علاقتها بأسرتها، أوضحت هند أنها لم تكن ترغب في وجود إخوة أثناء طفولتها لرغبتها في الاستحواذ على حب والديها بالكامل، لكنها تشعر بالندم الآن وتتمنى لو كان لها أخ أو أخت، مشيرة إلى أن الحب لا يُقسّم بل يتضاعف، وهذا ما فهمته بعد أن أصبحت أمًا.

أما عن والدتها، فأكدت أنها كانت "منضبطة وحادة" مما جعلها متفوقة دراسيًا، وقالت: "كانت دايمًا بتقولي الحرية لازم تكون بمسؤولية، والحرية من غير مسؤولية اسمها تهور"، وفي المقابل، وصفت والدها بأنه كان أكثر "حنانًا وخفة دم"، وهو من أورثها حب القراءة، حيث قالت: "الكتب كانت بتاخدني لعالم تاني، وكنت بهرب من واقعي بالقراءة".

وتحدثت صبري عن مفكرتها الشخصية التي كانت تكتب فيها أسرارها وذكرياتها السعيدة فقط، مشيرة إلى أنها فقدتها مؤخرًا وكانت تتمنى أن تشاركها مع ابنتيها.

كما تحدثت عن تحوّلاتها النفسية مع مرور السنوات، قائلة: "في العشرينيات كنت حاسة إني قوية وبستقوى، لكن مع الوقت حسيت إن القوة الحقيقية إني أكون على طبيعتي حتى لو ده هيخليني ضعيفة. التصالح مع النفس هو أكبر نجاح"، وأكدت أنها شخصية غير جدالية وتتقبل النقد بصدر رحب، لكنها لا ترد عادة، وأضافت: "في بداية مشواري أول فيلم شاركت فيه ما نجحش، وده خلاني أتواضع وأفهم إن مفيش نجاح بيدوم ولا فشل بيدوم".

أول قص حب في حياة هند صبري

أما عن الحب، فكشفت أن أول قصة حب في حياتها كانت في سن 17 عامًا، وقالت: "كنت بحب في صمت ومش ضروري الشخص يعرف، الحب من بعيد بيديني طاقة حلوة، بس لو الطرف التاني دخل في القصة حياتي بتتلخبط".

وأضافت أن هناك أشخاصًا البعد عنهم أفضل حتى لو كانت تحبهم، مشيرة إلى أنها لا تؤمن بالحب غير المشروط إلا من الأهل، وأن الحب لا بد أن يكون فيه توافق واستحقاق، رافضة العلاقات التي تقوم على السيطرة أو التملك.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أنها راضية عن مسيرتها الفنية والشخصية، وقالت: "كان ممكن أتغر أو أعيش حياة مزيفة، لكن فضّلت أعيش بشخصيتي الحقيقية، وأعتذر دائمًا لو أخطأت، وآخر حد اعتذرت له كانت بنتي عليا لأن صوتي عليّ عليها".