تفاصيل احتفالية “المرأة في السينما" بمهرجان كان
المرأة في السينما: مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تكرّم سبع رائدات في صناعة الترفيه خلال مهرجان كان 2025
عادت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي إلى مهرجان كان السينمائي هذا العام لتواصل التزامها بدعم المواهب النسائية من خلال استضافة احتفالية “المرأة في السينما” السنوية، والتي أصبحت منصة مرموقة لتكريم إنجازات نساء مبدعات في مجالات الإخراج، التمثيل، الكتابة، والفن من العالم العربي وإفريقيا وآسيا.
وخلال الحفل، الذي أقيم في فندق “دو كاب-إيدن روك” الشهير، تم تكريم سبع نساء أحدثن تأثيرًا واضحًا في صناعة السينما والترفيه، وهن:
رونغانو نيوني (كاتبة ومخرجة من زامبيا وويلز)،
جاكلين فرنانديز (ممثلة من سريلانكا)،
أمينة خليل (ممثلة مصرية)،
إلهام علي (ممثلة سعودية)،
إنجفا واراها (ممثلة تايلاندية)،
جايا جيجي (مخرجة سورية)،
وسارة طيبة (مخرجة وفنانة سعودية).
وسلّط المهرجان الضوء على مساهمات هؤلاء النساء، حيث وُصفت أمينة خليل بأنها “أعادت تعريف صورة البطلة على الشاشة من خلال أدوارها الجريئة واختياراتها الفنية الدقيقة”. وتُعد خليل من أبرز نجمات الشاشة المصرية، وقد أثبتت مكانتها عبر عدد من الأعمال الناجحة، كان آخرها مسلسل “لام شمسية” الذي عُرض في رمضان الماضي وحقق انتشارًا واسعًا.
أما إلهام علي، فحضرت كواحدة من أبرز وجوه الدراما السعودية، في حين حظيت سارة طيبة بتقدير خاص لدورها كأحد الأصوات الفنية السعودية الأكثر تأثيرًا في الفترة الأخيرة.
من جهتها، أُشيد بـجاكلين فرنانديز لما تمثله من تنوع ثقافي وحضور لافت في السينما الآسيوية، بينما اعتُبرت رونغانو نيوني رمزًا للسرد الجريء والابتكار في صناعة الأفلام.
كما تم تكريم إنجفا واراها، الحاصلة على جائزة “ممثلة العام” في جوائز شباك التذاكر التايلاندية لعام 2025، عن أدائها اللافت واستعدادها للمشاركة قريبًا في فيلم عالمي مأخوذ عن رواية كلاسيكية تايلاندية.
أما غايا جيجي، فقد أثبتت تميزها كمخرجة سورية شابة، عبر أفلام قصيرة حازت على اهتمام عالمي، إضافةً إلى فيلمها الطويل “قماشتي المفضلة” الذي عُرض ضمن قسم “نظرة ما” بمهرجان كان 2018، وتعود مؤخرًا بفيلمها الجديد “الغريبة”.
يُذكر أن احتفالية “المرأة في السينما”، التي انطلقت في 2022، أصبحت موعدًا سنويًا مميزًا ضمن فعاليات مهرجان كان، تسعى من خلاله مؤسسة البحر الأحمر السينمائي لتسليط الضوء على النساء اللاتي يحدثن تحولًا في المشهد السينمائي العالمي من مختلف الثقافات.
