ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

"المرأة الشاعرة" تتألق في قصر الأميرة سميحة كامل تحت رعاية وزارة الثقافة

المخرج خالد جلال
المخرج خالد جلال

في أمسية ساحرة امتزج فيها عبق التاريخ بنبض الإبداع، شهد قصر الأميرة سميحة كامل بحي الزمالك حدثًا ثقافيًا استثنائيًا حمل عنوان "المرأة الشاعرة"، وذلك مساء الأربعاء الموافق 14 مايو، بتنظيم مكتبة القاهرة الكبرى، وبرعاية كريمة من معالي وزير الثقافة الفنان الدكتور أحمد هنو، وبإشراف الفنان القدير خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي.

الندوة، التي بدأت في تمام الساعة الخامسة مساءً، جمعت كوكبة من الشاعرات اللاتي حملن على عاتقهن مهمة التعبير عن وجدان المرأة وقضاياها، وطرحن قصائد تنبض بالحياة والحب والانتماء والحرية. 

وقد اعتلى المنصة ثلاث شاعرات مبدعات تركن بصمتهن في المشهد الأدبي المصري والعربي، وهن: الشاعرة نجلاء حسن، مشرف قاعة تاريخ القاهرة، والشاعرة شيرين العدوي، المعروفة بثراء تجربتها الشعرية وتنوعها، والشاعرة حنان شاهين، التي تتسم قصائدها بعمق الرؤية ودفء الإحساس.

وفي كلمته الافتتاحية، عبّر الكاتب يحيى رياض يوسف، مدير مكتبة القاهرة الكبرى، عن سعادته باستضافة هذه الندوة التي تسلط الضوء على الإبداع النسائي في مجال الشعر، مؤكدًا أن "المرأة الشاعرة" ليست مجرد عنوان، بل تأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في صياغة الوجدان الثقافي العربي، وفي حمل قضايا المجتمع والهوية عبر الكلمة.

وقد شهدت الأمسية حضورًا لافتًا من جمهور متذوقي الشعر والمهتمين بالشأن الثقافي، حيث تفاعل الحاضرون مع النصوص الشعرية التي تنوعت في موضوعاتها بين الحب، والوطن، والذات الأنثوية، كما دار نقاش حيوي بين الشاعرات والحضور حول مكانة المرأة في الساحة الأدبية، والتحديات التي تواجهها في ظل التغيرات الاجتماعية والثقافية المتسارعة.

الندوة لم تكن مجرد فعالية أدبية، بل كانت احتفاءً بروح الأنثى المبدعة، وتكريمًا لصوتها الذي لا يزال ينسج من الكلمات جسرًا يصل الماضي بالحاضر، وينير دروب المستقبل، وقد اختُتمت الأمسية بتكريم الشاعرات المشاركات وسط تصفيق الحاضرين، لتظل "المرأة الشاعرة" عنوانًا مضيئًا في سجل الثقافة المصرية

تم نسخ الرابط