أول تعليق من منى زكي بعد فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن "رحلة 404"

عبرت الفنانة منى زكي عن سعادتها الكبيرة بتكريمها في مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما، بعد فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "رحلة 404"، وذلك خلال حفل ختام الدورة الثالثة والسبعين للمهرجان.

فوز يمثل محطة مهمة في مسيرتها

وأعربت منى زكي عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام" عن فرحتها الكبيرة قائلة: “عندي حالة لا توصف من السعادة بسبب لحظات نجاح ”رحلة 404" اللي لا تنتهي".

وأضافت: "تكريم جديد وجوائز جديدة للعمل، منها 5 جوائز في ختام مهرجان المركز الكاثوليكي، بينها منحي جائزة أفضل ممثلة، التي أعتبرها وسام أعتز به في مسيرتي".

وأكدت زكي أن هذا الفوز يمثل دفعة كبيرة لها على المستوى الفني، ويعكس التقدير الذي ناله الفيلم من النقاد والمهتمين بالسينما، مشيرة إلى أهمية هذه الجائزة ضمن مشوارها الحافل بالأعمال المتميزة.

رسالة امتنان لفريق العمل

وقدمت منى زكي الشكر لجميع صناع فيلم "رحلة 404"، قائلة: "شكرا لكل فريق عمل الفيلم اللي آمن بيه ووقف وراه، وشكرا للأب بطرس دانيال والقائمين على هذا المهرجان الراقي". 

كما حرصت على تهنئة زملائها الفائزين بجوائز المهرجان، مثنية على القيمة الفنية والإنسانية للمهرجان وتاريخه الطويل.

 مهرجان عريق وتكريم مميز

وشهد الحفل، الذي أقيم بحضور عدد كبير من نجوم وصناع السينما، توزيع جوائز الدورة الـ73 من المهرجان، حيث سلم الفنان عمرو يوسف جائزة أفضل ممثلة لمنى زكي، وحرصت النجمة على تقديم الشكر لأعضاء لجنة التحكيم والمهرجان على ثقتهم واختيارهم لها.

كما تم خلال الحفل تكريم لجنة التحكيم التي ضمت نخبة من أبرز صناع الفن، منهم: المخرج طارق العريان، الفنانة دينا فؤاد، الفنانة هبة عبد الغني، الكاتب أحمد مراد، مدير التصوير أيمن أبو المكارم، الموسيقار شادي مؤنس، الناقدة ناهد صلاح، والمونتيرة رانيا المنتصر بالله.

 6 أفلام تنافست على الجوائز

وشارك في الدورة الحالية من المهرجان 6 أفلام اختيرت بعناية من أصل 44 فيلما عرضت تجاريا، بناء على معايير إنسانية وفنية، وهذه الأفلام هي: “ ليه تعيشها لوحدك، رحلة 404، الهوى سلطان، رفعت عيني إلى السماء، الفستان الأبيض، البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”.

مهرجان المركز الكاثوليكي 

يعد مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما من أقدم المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط، حيث تأسس عام 1952. ويتميز بتركيزه على الأعمال التي تحمل رسائل فنية وإنسانية، ويقام بشكل سنوي دون انقطاع، مما يجعله واحدا من أهم المحافل الثقافية والسينمائية في مصر.