أفضل طريقة لاستخدام حمض الهيالورونيك
للحصول على بشرة مثالية.. إليك أفضل طريقة لاستخدام حمض الهيالورونيك

إذا كنتِ تتساءلين عن كيفية استخدام حمض الهيالورونيك في روتينكِ اليومي للعناية بالبشرة ، فأنتِ لستِ وحدكِ قد تبدو كلمة "حمض" مُكوّنًا مُرهِبًا للبعض، لكن حمض الهيالورونيك في الواقع مُرطّب لطيف.
ولحمض الهيالورونيك فوائد عديدة، فهو يساعد على ترطيب البشرة ويمنحها مظهرًا ممتلئًا، هذا يعني أنه يُساعد في تخفيف ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد وعلامات الشيخوخة الأخرى.
وفي السطور التالية يقدم "ترند ريل" أفضل طريقة لاستخدام حمض الهيالورونيك، وفق ما جاء في "glamourmagazine".
ماهي أفضل طريقة لاستخدام حمض الهيالورونيك؟
تعتمد طريقة استخدام حمض الهيالورونيك على روتين العناية بالبشرة، إذا كنتِ تستخدمين سيروم حمض الهيالورونيك، ضعيه مباشرةً بعد غسل وجهك بالغسول، في الصباح، ضعي مرطبًا إذا لزم الأمر للبشرة الجافة، وواقيًا من الشمس، وفي المساء، ضعي مرطبًا.
إذا كنتِ تستخدمين مرطبًا يحتوي على حمض الهيالورونيك، ضعيه على بشرة نظيفة بعد التونر والسيروم، ثم أنهي روتينكِ الصباحي باستخدام واقي شمس، أما إذا كان روتينكِ المسائي، فيمكن أن يكون المرطب هو خطوتكِ الأخيرة.
ويمكن اعتماد حمض الهيالورونيك في السيروم، والذي يتميز بأنه أخف وزنًا وأسرع امتصاصًا، وغالبًا ما تُمتص بتركيبة أكثر تركيزًا وحجم جزيئي أصغر لاستهداف دفقة ترطيب أعمق وأكثر فورية في البشرة.
ومع ذلك، مستحضرات حمض الهيالورونيك أو المرطبات الغنية به تعمل بشكل جيد أيضًا، لأنها تضيف طبقة حماية أوسع وأكثر شمولاً تحبس الترطيب.
أما بالنسبة للعمر المناسب لبدء استخدام حمض الهيالورونيك، فيمكن أن تستفيد منها جميع الأعمار، خاصةً خلال الطقس الجاف حيث تقل الرطوبة الطبيعية في الهواء، ويفضل البدء في استخدامه بانتظام في العشرينيات من العمر للحفاظ على توازن البشرة وترطيبها.
ويفضل وضع حمض الهيالورونيك على بشرة رطبة أو جافة، حسب الرغبة، ولكن يفضل وضعه على بشرة رطبة، مما يساعد على امتصاص الرطوبة.
هل من الممكن استخدام حمض الهيالورونيك يوميًا؟
نعم، ويمكنكِ استخدامه مرتين يوميًا صباحًا ومساءً، كونه مكونًا يجذب الرطوبة إلى البشرة، وبالتالي لن يكون له تأثيرات سلبية كما هو الحال مع منتجات الريتينول أو الأحماض المقشرة، كما أنه يُدمج جيدًا في روتينكِ اليومي.
يمكن لأي شخص تقريبًا الاستفادة من دمج حمض الهيالورونيك في روتينه اليومي، ولكن أولئك الذين يعانون من جفاف الجلد يستفيدون أكثر.
ولكن قد يتجنب أصحاب البشرة الدهنية للغاية استخدام حمض الهيالورونيك، مع أنه لا يزال بإمكانكِ دمج هذا المكون المرطب في روتين العناية بالبشرة إذا رغبتِ في ذلك.
وفي المقابل سيروم حمض الهيالورونيك خفيف الوزن ولا يسد المسام ، مما يعني أنها لن تؤثر على البشرة المعرضة لظهور البثور، مع أنه يرطب البشرة دون أن يتراكم عليها أو يزيد من إفرازها للدهون، إلا أنه قد لا يكون ضروريًا.
إذا كنت تشعر بالقلق من احتمال إصابتك بحساسية أو تهيج تجاه حمض الهيالورونيك، فتأكدي من إجراء اختبار رقعة صغيرة من الجلد عن طريق وضع كمية صغيرة من المنتج الجديد على بشرتك ورؤية كيفية تفاعله.
مع ذلك، معظم الناس لا يعانون من حساسية تجاه حمض الهيالورونيك. فهو عمومًا جيد التحمل من قِبل معظم المرضى، ولكن إذا كنت تعاني من أي تهيج أو التهاب جلد تماسي بسبب حمض الهيالورونيك المعطر، فقد يكون السبب في الواقع هو العطر الموجود فيه، وليس المكون نفسه.
ما الذي لا يجب خلطه مع حمض الهيالورونيك؟
الخبر السار هو أن حمض الهيالورونيك يتفاعل بشكل جيد مع مكونات أخرى مثل الريتينول، مما يجعله مكونًا سهل الاستخدام في روتين العناية بالبشرة مع آثار جانبية ضئيلة.
يمكن استخدامه على طبقات وخلطه مع بعض المرطبات وواقي الشمس، لكن ذلك يعتمد على كثافة وسمك والمكونات الموجودة في كل منتج.
كقاعدة عامة: يمكن خلط حمض الهيالورونيك مع أشكال قابلة للذوبان في الماء من الريتينول، وفيتامين ج ، وأحماض ألفا هيدروكسي، وأحماض بيتا هيدروكسي.
قد تلاحظين أيضًا أن بعض المنتجات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك مُعدّة مسبقًا لتشمل مكونات أخرى، مثل فيتامين ب 5 ، ومضادات الأكسدة مثل النياسيناميد ، والببتيدات، أو السيراميدات.
أما الذي لا يُنصح بخلطه مع حمض الهيالورونيك، فهي الزيوت، فعند خلطه مع منتجات زيتية، قد يبدو غير متجانس على البشرة، وهو أمر غير جذاب.