عودة بعد اعتزال.. معلومات عن الفيلم المغربي "شدة وتزل" مع انطلاق تصويره

يواصل صناع الفيلم المغربي الجديد "شدة وتزول" عمليات تصوير مشاهده المختلفة خلال هذه الفترة، في إطار التحضيرات النهائية لطرحه قريبًا أمام الجمهور المغربي والعربي، الذي ينتظر عرضه بشغف منذ اللحظات الأولى من الإعلان عن تفاصيله
ويُقدّم هذا الفيلم قصة درامية إنسانية تحمل في طياتها الكثير من المشاعر والتفاصيل المؤثرة، حيث يجسد حكاية شابة مغربية تُصاب بمرض خطير يُهدد حياتها، فتجد نفسها مضطرة لخوض رحلة طويلة وشاقة من العلاج والمقاومة، مدفوعة بالأمل والإرادة القوية للشفاء، ورغم التحديات التي تواجهها، تتمكن في نهاية المطاف من تجاوز هذه المرحلة الصعبة، وتعود تدريجيًا لممارسة حياتها اليومية بشكل طبيعي، ومن أبرز مظاهر عودتها للحياة، استئنافها للدراسة رفقة زملائها الطلبة، حيث تبدأ فصلاً جديدًا من حياتها، ما يُشكّل نقطة انطلاق لسلسلة من الأحداث المتلاحقة التي تشكل جوهر العمل.
لا يقتصر الفيلم على الجانب الإنساني والصحي فقط، بل يسلط الضوء أيضًا على مجموعة من القضايا الاجتماعية الراهنة التي تمس المجتمع المغربي بشكل مباشر، ويتناول العمل قضايا متعددة، منها ما يرتبط بالشباب وطموحاتهم، ومنها ما يتعلق بالصبر والمثابرة في وجه المحن، كما يُبرز الفيلم أهمية التحلي بالقوة النفسية والإيمان بالذات من أجل تجاوز اللحظات الصعبة، وذلك من خلال تسليط الضوء على نماذج شبابية تسعى جاهدة لتحقيق أحلامها وتخطي العقبات التي تعترض طريقها نحو النجاح والتفوق.

عودة الفنانة القديرة خاتمة العلوي للتمثيل بعد الاعتزال
ومن أبرز المفاجآت التي يحملها الفيلم، عودة الفنانة القديرة خاتمة العلوي إلى الساحة الفنية، بعد فترة غياب طويلة عن الشاشة، وقد أثار خبر مشاركتها في هذا العمل حماس جمهورها ومتابعيها، الذين عبروا عن سعادتهم بعودتها المرتقبة.
أبطال فيلم "شدة وتزول"
ويشارك في بطولة فيلم "شدة وتزول" مجموعة متميزة من ألمع نجوم الشاشة المغربية، من بينهم: الفنان القدير سعيد باعدي، والنجم ربيع الصقلي، إلى جانب عبد الحق نجيب، وندى هداوي، ومحمد نعيمان، وناصر اقباب، بالإضافة إلى عدد من الوجوه الفنية الأخرى التي لها حضور قوي في الساحة الفنية الوطنية.
يذكر أن الفيلم من تأليف عبد الحميد كريم، ومن إخراج المخرج المتميز حميد باسكيط، الذي يُعرف بحرفيته العالية واهتمامه بالتفاصيل الفنية والإنسانية في أعماله.
ويُتوقّع أن يُحقق الفيلم نجاحًا واسعًا عند عرضه، خاصة في ظل الترقب الجماهيري الكبير، والتنوع في المواضيع التي يطرحها، والمستوى الفني العالي لفريق العمل، مما يجعله من بين أبرز الإنتاجات السينمائية المغربية المرتقبة لهذا العام.