ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

فيروز كراوية تغني لأم كلثوم وتدير ندوة خاصة في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب وتستعد لإطلاق أعمال جديدة

فيروز كراوية
فيروز كراوية

أحيت الفنانة فيروز كراوية ذكرى مرور خمسين عاما على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، من خلال مشاركتها في ندوة ثقافية أقيمت ضمن فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب. 

وقد أدارت كراوية الحوار وغنّت مقتطفات من الأغنيتين الشهيرة "فكروني" و"هذه ليلتي"، في لحظات كانت مليئة بالتأثير والإحساس، مما جعل الجمهور يتفاعل بشكل كبير معها.

تأتي هذه الندوة ضمن الاحتفاء بكتاب "أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة" للكاتب حسن عبد الموجود، الذي صدر عن دار ديوان للنشر بالتعاون مع مركز أبو ظبي للغة العربية. 

هذا الكتاب يتناول رحلة حياة أم كلثوم منذ نشأتها البسيطة وحتى تحوّلها إلى أسطورة حية في سماء الفن العربي.

 وتناول الكتاب العديد من المحطات الهامة في حياة كوكب الشرق، والتي جعلتها شخصية محورية لا يزال صداها يتردد في وجدان الأجيال الحالية.

وقد تلقت فيروز كراوية دعوة رسمية من المعرض لإدارة هذه الندوة المميزة، وهو ما اعتبرته فرصة رائعة للحديث عن أحد أبرز رموز الموسيقى العربية. 

وخلال الحوار، ركّزت كراوية على تسليط الضوء على حياة أم كلثوم، وكيف أن صوتها وأدائها لا يزالان يتسمان بالخلود والجمال، بما أن أغانيها لا تقتصر على الزمن الذي أُطلقت فيه، بل امتد تأثيرها ليتجاوز الأجيال لتظل جزءًا لا يتجزأ من الثقافة العربية. 


وأضافت كراوية أن الحديث عن أم كلثوم ليس مجرد حديث عن فنانة، بل هو حديث عن الهوية العربية وجمالها، عن صوتٍ كان بمثابة الجسر الذي يربط بين الشعوب والثقافات العربية المختلفة.

كما عبّرت كراوية عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي الكبير، مؤكدةً أن أم كلثوم كانت ولا تزال ملهمة للكثير من الفنانين والمبدعين. 

وتحدثت عن تأثيرها الكبير في مسيرتها الفنية، وكيف أنها تجد في أغاني أم كلثوم مساحة واسعة من الإلهام والروح الفنية التي تطورت في فنها.

من جهة أخرى، أكدت فيروز كراوية أنها تستعد لإطلاق مجموعة جديدة من الأغاني خلال الفترة المقبلة، وهي أغاني تحمل طابعًا فنيًا خاصًا يمزج بين العمق الموسيقي والتراث العربي وبين الطرح المعاصر، وهو ما يتماشى مع مسيرتها الفنية التي تسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تلامس قلوب الجمهور وتستحضر الفلكلور العربي، ولكن بشكل عصري يتناسب مع الذائقة الموسيقية الحديثة.

من خلال مشاركتها في هذه الندوة، أكدت فيروز على مكانتها الفنية المرموقة وقدرتها على إدارة الحوارات الثقافية والفنية المهمة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على رموز الفن العربي الذين تركوا بصمة لا تُمحى.

 

تم نسخ الرابط