5 نصائح تساعدك في التغلب على اكتئاب الربيع

عندما نتحدث عن الاكتئاب الموسمي، عادةً ما نربط انخفاض الحالة المزاجية بالطقس البارد، ومع ذلك، تُظهر الدراسات أن القلق والاكتئاب يبلغان ذروتهما في فصل الربيع.

السبب الرئيسي للقلق هو ببساطة تغير الطقس، يخشى معظم الناس التغيير إلى حد ما، لذا فإن أي تغيير يُثير مستوى معينًا من القلق. ولأننا لا نملك سيطرة على الطقس، لذا عندما يحدث التغيير الأكثر وضوحًا وحتمية في البيئة، قد نشعر بالاكتئاب. 

كما يُعتقد أن مسببات الحساسية يمكن أن تُفاقم القلق من خلال الالتهاب، وفي السطور التالية يقدم "ترند ريل" طرق السيطرة على اكتئاب الربيع.

كيفية تجنب اكتئاب الربيع

1. ممارسة الرياضة

تُظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أكثر بهجة من غيرهم، وأظهرت الدراسات أن ممارسة الرياضة مرة واحدة أسبوعيًا أو عشر دقائق فقط يوميًا تُحدث فرقًا إيجابيًا في المزاج، كما أن الأشخاص النشطين بدنيًا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب أو القلق.

2. التنظيف الربيعي

التنظيف يُخفف التوتر ويوفر الوقت، والتنظيف له أثرٌ علاجي، عندما تُنظّف منزلك، تُنظّف عقلك. فالأماكن الفوضوية تُسبب التوتر، لذا فإنّ إزالة هذا التوتر البسيط من يومك قد يُحسّن مزاجك.

3. قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق

إذا كنت تشعر بالقلق أو التوتر بسبب تقلبات الطقس، فحاول الخروج وامتصاص فيتامين د من أشعة الشمس. يعزز فيتامين د مستويات السيروتونين التي انخفضت بعد أشهر الشتاء الطويلة مع ضعف أشعة الشمس. تمشَّ بعد الظهر أو ابحث عن مكان في الهواء الطلق لتناول الغداء. حتى مجرد تغيير المشهد يمكن أن يُحسّن مزاجك.

4. خصص وقتًا للاسترخاء

اقرأ كتابًا، أو دوّن في مذكراتك، أو ابتكر شيئًا، التحفيز الذهني والإبداعي مهم للحفاظ على نشاط وحضور ذهني، خلال فصل الشتاء، غالبًا ما تتضمن علاجات القلق والاكتئاب طرقًا للحفاظ على مستويات الطاقة لديك، لكن كآبة الربيع تتطلب علاجًا أكثر استرخاءً.

5. تحقق من نظامك الغذائي

الوهن الربيعي هو عندما تجد أجسامنا صعوبة في التكيف مع تقلبات الطقس بسبب نقص الفاكهة الطازجة والفيتامينات التي نتناولها خلال فصل الشتاء. 

تؤدي هذه الحالة المؤقتة إلى نقص في بعض العناصر الغذائية، مثل بطء أو ضعف الحركة، وفقدان قوة العضلات، ونقص الطاقة. 

زوّد جسمك بالطاقة التي يحتاجها باستبدال الأطعمة الشتوية الحلوة والدسمة ببدائل صحية. 

إن تناول كميات متوازنة من البروتين الخالي من الدهون، والفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والفيتامينات والمعادن المناسبة، يُحدث فرقًا كبيرًا.