5 عروض لباليه "كوبيليا" على المسرح الكبير بدار الأوبرا

في إطار فعاليات وزارة الثقافة، تواصل دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، تنفيذ استراتيجيتها لنشر الفنون الجادة والإبداعات العالمية، حيث تقدم فرقة باليه أوبرا القاهرة العرض الكلاسيكي العالمي "كوبيليا"، من إخراج المديرة الفنية أرمينيا كامل، بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو محمد سعد باشا.

يُعرض الباليه في خمس حفلات على المسرح الكبير تبدأ في التاسعة مساءً أيام الخميس، الجمعة، الأحد، والاثنين 8، 9، 11، و12 مايو، بالإضافة إلى عرض نهاري في الثانية ظهر الجمعة 9 مايو.
يتضمن باليه "كوبيليا" تصميم رقصات فالنتين بارتى، الديكور من تنفيذ محمد الغرباوي، الإضاءة من تصميم ياسر شعلان، والأزياء من ابتكار جيانلوكا سايتو.
وضع الموسيقى المؤلف الفرنسي ليو ديليب، مستلهمًا أحداثه من قصة الكاتب الألماني الشهير إرنست هوفمان.
وتدور القصة في قرية على الحدود بين المجر وبولندا حول الدمية الخشبية الجميلة "كوبيليا" التي صنعها المخترع العبقري الدكتور كوبيليوس، والتي يظن الشاب "فرانس" أنها فتاة حقيقية فيقع في حبها، لكن خطيبته "سواليندا" تنجح بحيلة ذكية في إنقاذه من هذا الوهم بمساعدة سكان القرية.

يُعد باليه "كوبيليا" من أشهر الأعمال الكلاسيكية في عالم الباليه، حيث قُدم لأول مرة على مسرح أوبرا باريس عام 1870، وينتمي إلى عروض الفانتازيا التي تتميز بتكامل العناصر الفنية مثل الإضاءة والديكور والملابس.
وقد نُفذ بعدة أشكال فنية على مسارح عالمية، لما يحمله من قيم إنسانية سامية تنقل للجمهور أجواء حالمة مليئة بالتنوع بين المرح، الفكاهة، الحزن، الغيرة والتحدي.
تجدر الإشارة إلى أن فرقة باليه أوبرا القاهرة تأسست عام 1966 ضمن المعهد العالي للباليه، وقدمت أولى عروضها في نفس العام، كما شاركت بعروضها في عدد من دول العالم مثل روسيا، بلغاريا، يوغوسلافيا، ألمانيا، فرنسا وتونس، وأصبحت فرقة تابعة لدار الأوبرا المصرية عام 1991، ويضم رصيدها الفني مجموعة من أهم الأعمال الكلاسيكية مثل "روميو وجولييت"، "بحيرة البجع"، "كسارة البندق"، "جيزيل"، "دون كيشوت"، "طقوس الربيع"، "هاملت"، "لوركيانا"، "كارمينا بورانا"، "بوليرو"، "سندريلا"، "رقصات نلتقي بها"، و"وبالرغم من كل شيء".
