أحمد حلمي يكشف عن مشاركته في مسلسل جديد قيد الكتابة
تحدث الفنان أحمد حلمي، عن سر ابتعاده عن الدراما منذ ما يزيد عن 10 سنوات، وذلك خلال “ماستر كلاس” في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، وذلك بعد تكريمه في حفل افتتاح الدورة الـ15 مهرجان.
وفاجأ أحمد حلمي، الجمهور والحضور بخوضه بطولة مسلسل درامي جديد لم يكشف عن اسمه، ولكنه أشار إلى أنه مازال في مرحلة الكتابة، وفور الانتهاء منه سيُعلن عنه، قائلا: “ناوي أعمل دراما ونفسي أعمل دراما وشغالين على عمل جديد ومازال في مرحلة الكتابة”.
وكشف أيضًا حلمي عن نشاطه الفني بالسينما الفترة المقبلة، حيث قال: “بقالي 3 سنين بحاول أعمل 3 أفلام في السنة، ودايمًا بتقابلني مشاكل سواء في الكتابة أو تنفيذ السيناريوهات، ولكن في السنوات الجاية هيكون فيه تجارب مختلفة من كل الأنواع وليست في الكوميديا فقط”.
وأوضح أحمد حلمي، أنه يتمنى عمل دور شرير ولكنه ليس الشر المطلق، قائلا: “السنة ديه والسنة الجاية هيكون فيها أعمال، وأتمنى أعمل دور شرير بس مش الشر المطلق ولو الدور حلو أكيد هعمله”.
أما عن حديث البعض عن أن الأعمال الفنية لا بد وأن تحتوي على رسالة، قال أحمد حلمي: “الكوميديا مش شرط تكون رسالة لأن الضحك والكوميديا في حد ذاتها رسالة، الضحك ممكن يحببك في واحد بسرعة، ومثال على ده البنت لما بتكون عايزة تتجوز واحد يكون دمه خفيف وبيضحك، والكوميديا وخفة الدم في أغلب الأحيان بتكون وراثة”.
وأشار أيضًا إلى أن هناك خط فاصل بين الكوميديا والابتزال، مؤكدًا أن كلا من الصدق والثقافة والوعي هما الخط الفاصل بينهما.
وتحدث أيضًا عن الأعمال الفنية والشخصيات التي قدمها وتتشابه مع شخصيته الحقيقية، قائلا: “كل الشخصيات التي قدمتها فيها مني زي زكي شان شبهي في حبي للتعلم والتدرب على الكاراتيه، ورومانسي وبحب الرومانسية زي ظرف طارق، ومطب صناعي فيه مني لأني جيت من بنها ومكنش معايا فلوس لغاية ما استقريت بالقاهرة ودخلت أكاديمية الفنون، وعسل أسود يشبهني في عشق تراب بلدي وبحبها وعايزها تكون أفضل حاجة وعملت عسل أسود علشان أبين قد إيه بلدي حلوة”.
أحمد حلمي يهدي تكريمه في مهرجان مالمو للسينما لأربعة نساء
وكان قد أهدى أحمد حلمي، تكريمه الذي حصل عليه من مهرجان مالمو للسينما العربية إلى أربع نساء كان لهن دور بارز في حياته هن: والدته، والإعلامية سناء منصور، والدكتورة سميرة محسن، وزوجته منى زكي، موضحا: "أهدي الجائزة لوالدتي، ربنا يطوّل في عمرها، لأنها احتوتني نفسيًا وفلسفيًا، فهي دارسة فلسفة ومنطق، وكانت تربيني على هذا الأساس، كما أهديه للإعلامية الكبيرة سناء منصور، التي كان لها دور كبير في دخولي المجال ومعرفتي بنفسي، ولأستاذتي في معهد التمثيل الدكتورة سميرة محسن، وفي النهاية، أهديه لزوجتي منى زكي".
