ياسمين عبد العزيز وهدى المفتي وتامر فرج يطالبون بمحاكمة الدادة والناظرة في قضية ياسين

ما زالت قضية الطفل ياسين، الذي أثارت الرأي العام المصري، تتفاعل بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه المرة من خلال أصوات عدد من نجوم الفن الذين عبّروا عن غضبهم الشديد من اقتصار العقوبة على الجاني الرئيسي، مطالبين بمحاسبة كل من ساهم بالإهمال أو التستر على الجريمة.
الفنانة ياسمين عبد العزيز كانت من أوائل الفنانين الذين طالبوا علنًا بمحاكمة أطراف أخرى في القضية، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" حيث نشرت صورة مؤثرة تظهر الطفل برفقة "الناني" وهي تسلّمه لرجل عجوز.

أما الفنانة هدى المفتي، فقد عبّرت عن غضبها عبر خاصية "الستوري" في حسابها الرسمي على "إنستجرام"، قائلة: “مش كفاية مؤبد. مش كفاية! الدادة والمدرسة والناظرة لا يقلوا إجرامًا عن المغتصب، خصوصًا إن الدادة هي اللي بتوديه بإيديها كل يوم ليه”.

أما الفنان تامر فرج فكتب عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "لا، أنا مش هفرح غير لما أشوف الدادة والناني هيحصل معاهم إيه. العدالة مش بس مؤبد للجاني، لازم الكل يتحاسب"، مشيرًا إلى أن السكوت من قبل إدارة المدرسة والمشرفات لا يقل خطورة عن الجريمة نفسها.

وتفاعل عدد كبير من المتابعين مع منشورات النجوم، مؤكدين أن العدالة الحقيقية لن تتحقق إلا بمحاسبة كل مسؤول عن هذه المأساة، سواء بالإهمال أو التواطؤ، مطالبين الدولة بتشديد الرقابة على المؤسسات التعليمية ودور الحضانة.
وتستمر قضية الطفل ياسين في إثارة الرأي العام، وسط دعوات موسعة من فنانين ومواطنين لمحاسبة شاملة تطال كل من شارك في هذه الجريمة سواء بالفعل أو السكوت.