أحمد حلمي يهدي تكريمه في مهرجان مالمو للسينما العربية لـ4 سيدات

كرم مهرجان مالمو للسينما العربية، الفنان أحمد حلمي وذلك بحضور نائب عمدة مالمو ورئيس اللجنة الثقافية في المجلس البلدي، يان جرونهولم، وذلك في حفل افتتاح فعاليات الدورة الـ15 والتي انطلقت منذ ساعات، وتستمر فعاليات المهرجان في مدينة مالمو السويدية حتى يوم 5 مايو من العام الجاري.

وأهدى أحمد حلمي تكريمه، إلى 4 سيدات وهن والدته التي احتوته من وجهة نظر نفسية وفلسفية خاصة أنها درست علم النفس والمنطق والفلسفة، أما السيدة الثانية فهي الإعلامية سناء منصور وذلك لأنها لها فضل كبير لدخوله المجال الفني، والسيدة الثالثة هي الدكتورة سميرة محسن أستاذته في المعهد بقسم التمثيل، والسيدة الرابعة هي زوجته منى زكي التي ساندته كثيرًا في مشواره الفني.

انطلقت فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية في سينما "رويال"، إحدى أكبر قاعات العرض في السويد، ما أتاح حضوراً جماهيرياً واسعاً للاحتفاء بنجوم وصُنّاع السينما العربية، ومتابعة حفل الافتتاح الذي بات علامة مميزة وهوية ثقافية راسخة في مدينة مالمو.

وحضر عدد من الفنانين، تكريم أحمد حلمي خلال افتتاح مهرجان مالمو للسينما العربية، من بينهم الفنان صبري فواز والفنان أحمد فتحي والمخرج كريم الشناوي والمؤلف هيثم دبور والناقد الفني طارق الشناوي والناقد أحمد شوقي.

وافتتح المهرجان اليوم بعرض الفيلم الفلسطيني "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوي، وهو عمل مشترك بين فلسطين، السويد، السعودية، وفرنسا، والتي تدور أحداثه خلال يومٍ وليلة حول رحلة يقوم بها الفتى سامي (12 عامًا) برفقة خاله وابنة خاله في محاولة للعثور على حمامته الزاجلة المفقودة.

 تنطلق رحلتهم من مخيم لاجئين في الضفة الغربية، مرورًا بمدن مثل بيت لحم والقدس القديمة وحيفا، ليقدم الفيلم تأملًا سينمائيًا في عبثية الواقع وأثره على علاقة الإنسان بوطنه وهويته.

نبذة عن مهرجان مالمو للسينما العربية

ويُعد مهرجان مالمو أكبر وأشهر مهرجان سينمائي عربي في أوروبا، إذ نجح منذ انطلاقه عام 2011 في بناء منصة لعرض القضايا الاجتماعية والسياسية في العالم العربي، وفتح آفاق الحوار بين الثقافات المختلفة، مستفيدًا من موقعه في السويد التي تحتضن تنوعًا ثقافيًا غنيًا. 

ويضطلع المهرجان بدور ثقافي مهم من خلال استخدام السينما كلغة بصرية عالمية تترجم القضايا الإنسانية بمختلف أبعادها.