ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

في ذكرى ميلاد هالة فؤاد.. الحبيبة التي لم ينساها أحمد زكي

هالة فؤاد وأحمد زكي
هالة فؤاد وأحمد زكي

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة هالة فؤاد، إحدى ألمع نجمات جيل الثمانينيات، التي جمعت بين الجمال الطبيعي والموهبة الفطرية، وتمكنت رغم مسيرتها القصيرة من أن تترك أثرًا خالدًا في ذاكرة الجمهور.

 

ولدت هالة فؤاد في 26 مارس عام 1958، ونشأت في أسرة فنية، فهي ابنة المخرج الكبير أحمد فؤاد. ظهرت أمام الكاميرا منذ طفولتها، ثم درست الإعلام في جامعة عين شمس، لكنها سرعان ما انجذبت لعالم الفن والتمثيل، لتصبح من أبرز وجوه السينما المصرية خلال فترة قصيرة. من أبرز أعمالها أفلام: "رجل في عيون امرأة"، "البنت اللي قالت لا"، و"الأوباش"، بالإضافة إلى ظهورها في عدة مسلسلات مميزة.

جمعت هالة فؤاد قصة حب شهيرة مع الفنان الكبير أحمد زكي، توجت بالزواج، وأسفر هذا الزواج عن إنجابهما ابنهما الوحيد، الفنان الراحل هيثم أحمد زكي.
ورغم الحب الكبير الذي جمعهما، إلا أن زواجهما لم يستمر طويلًا، وانفصلا بعد فترة قصيرة، لكن ظل الود والاحترام بينهما قائمًا، وظل أحمد زكي يحمل لهالة فؤاد مشاعر خاصة حتى وفاته، مؤكدًا مرارًا أنها كانت حبًا حقيقيًا في حياته.

 

في أوائل التسعينيات، ابتعدت هالة فؤاد عن الأضواء وارتدت الحجاب، بعد شعورها برغبة قوية في الابتعاد عن الشهرة والتفرغ لحياتها الأسرية والروحانية، لكنها سرعان ما أصيبت بمرض السرطان، الذي أنهى حياتها في عام 1993، وهي في عمر الخامسة والثلاثين، تاركة خلفها ألمًا كبيرًا في قلوب محبيها وعائلتها.

واليوم، مع حلول ذكرى ميلادها، يستعيد جمهور الفن المصري سيرة فنانة لم تكن مجرد وجه جميل على الشاشة، بل كانت رمزًا للبراءة والحب الصادق، وقصة إنسانية مؤثرة جسدتها حياتها القصيرة ورحيلها المبكر.

تم نسخ الرابط