تعرف على لانا خلف القيادية التي تقود التحول الرقمي في قطر

لانا خلف واحدة من أبرز القيادات النسائية الملهمات في قطاع التكنولوجيا بمنطقة الشرق الأوسط منذ توليها منصب المديرة العامة لشركة مايكروسوفت في قطر عام 2018 نجحت في تعزيز مكانة الدولة كمركز إقليمي للتحول الرقمي من خلال قيادة مشاريع استراتيجية ومبادرات مبتكرة ساهمت في تطوير قطاعات حيوية مثل التعليم، الصحة، النقل، والحكومة الإلكترونية.
بدأت لانا خلف مسيرتها المهنية في شركة مايكروسوفت عام 2006 حيث عملت في البداية على تطوير المجتمعات التقنية ومع مرور الوقت تولت مناصب قيادية عدة مثل مديرة قطاع التعليم ومديرة القطاع الحكومي مما أكسبها خبرة واسعة في إدارة المشاريع التكنولوجية الكبرى قبل انضمامها إلى مايكروسوفت كانت لها تجارب مميزة مع شركات عالمية مثل "سامسونغ" و"Active Mania" حيث أسهمت في تطوير حلول تقنية مبتكرة.
تحمل خلف درجة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة اللبنانية الأمريكية بالإضافة إلى درجة البكالوريوس في علوم الحاسوب من الجامعة الأمريكية في بيروت هذه الخلفية الأكاديمية القوية ساعدتها في بناء رؤية استراتيجية واضحة جعلتها واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في مجال التكنولوجيا.
تحت قيادة لانا خلف شهدت مايكروسوفت قطر إطلاق العديد من المبادرات التي غيرت وجه التحول الرقمي في الدولة ومن أبرز هذه الإنجازات:
افتتاح مراكز البيانات السحابية : أصبحت قطر الدولة رقم 55 عالميًا التي تستضيف مراكز بيانات سحابية لمايكروسوفت مما يعكس التزام الشركة بدعم البنية التحتية الرقمية للدولة.
مركز التميز الرقمي : أطلقت خلف مركز التميز الرقمي بهدف تمكين الشباب القطري من اكتساب المهارات الرقمية اللازمة للنجاح في العصر الحديث يعتبر هذا المركز نموذجًا يحتذى به في تعزيز التعليم التكنولوجي.
التحول الرقمي للقطاعات : ساهمت خلف في تحويل أكثر من 90 كيان في قطر نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بما في ذلك مؤسسات كبرى مثل الخطوط الجوية القطرية وقطر للطاقة هذه الجهود ساعدت في تعزيز الكفاءة والإنتاجية في مختلف القطاعات.
حظيت لانا خلف بتقدير واسع على مستوى المنطقة والعالم حيث تم تصنيفها ضمن قائمة "فوربس الشرق الأوسط" لأقوى 100 سيدة أعمال لعام 2025 لتحتل المرتبة 66 كما حصلت على تكريم من الجامعة اللبنانية الأمريكية كإحدى الخريجات الرائدات تقديراً لإسهاماتها في مجال التكنولوجيا وتطوير المجتمعات.
تعرف خلف بدعمها القوي لقضايا التنوع والشمول حيث تعمل على تعزيز دور المرأة في قطاع التكنولوجيا تشجع النساء على المشاركة الفاعلة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) وتسعى لخلق بيئة عمل تتسم بالمساواة والفرص المتكافئة.