هل خضعتِ لعملية قيصرية مؤخرًا؟.. خمس نصائح لتخفيف آلام ما بعد الولادة

الولادة القيصرية عملية جراحية كبرى تتطلب وقتًا طويلًا للجسم للتعافي من الألم، خلال فترة الشفاء، قد تعاني النساء من أنواع مختلفة من الألم وعدم الراحة. ومع ذلك، باتباع الخطوات الصحيحة، يمكن السيطرة على آلام ما بعد الولادة. 

وفيما يلي نقدم إليكم نصائح لإدارة آلام ما بعد الولادة القيصرية، وفق ما جاء في "hindustantimes".

1- ألم الجرح:

عادةً ما ينشأ الانزعاج الأكثر إلحاحًا بعد العملية القيصرية من موضع الجرح، وتُوصف عادةً مسكنات الألم والمضادات الحيوية بعد الجراحة وخلال الأيام القليلة الأولى بعد الخروج من المستشفى. 

تساعد هذه الأدوية على تخفيف الألم ومنع العدوى ودعم الشفاء بشكل عام، من المهم الحفاظ على نظافة الجرح وجفافه، ومراقبة علامات العدوى مثل الاحمرار أو التورم أو الإفرازات.

2. تقلصات الرحم:

مع بدء انكماش الرحم إلى حجمه قبل الحمل، غالبًا ما تعاني النساء من تقلصات تُشبه آلام الدورة الشهرية، قد تكون هذه الآلام اللاحقة مزعجة، لكنها جزء طبيعي من مرحلة التعافي بعد الولادة، يمكن استخدام مسكنات الألم إذا اشتد الألم.

3. عدم الراحة في البطن والغازات:

الغازات والانتفاخ وعدم انتظام حركة الأمعاء شائعة بعد الولادة القيصرية بسبب آثار التخدير والجراحة. لتخفيف هذا الانزعاج، قد يكون المشي وشرب الكثير من الماء مفيدًا. كما يمكن وصف مُليّنات البراز للوقاية من الإمساك وتقليل الإجهاد أثناء حركة الأمعاء، ولكن يشترط استشارة الطبيب قبل البدء في أخذ أي أدوية.

4. آلام الظهر:

تُضعف التغيرات في وضعية الجسم عضلات البطن، وقد يؤدي وجود أنسجة ندبية إلى آلام الظهر بعد الجراحة، يُخفف حزام دعم ما بعد الولادة من الألم من خلال توفير ضغط ودعم لطيفين، كما تساعد أيضا تمارين الجذع وقاع الحوض اللطيفة، ولكن يشترط موافقة الطبيب، خاصة أن هذه التمارين  تُقوي العضلات وتُحسّن وضعية الجسم.

5. عدم الراحة في الثدي:

قد تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى ألم في الثديين، خاصةً في الأيام الأولى، لذا فإن وضع كمادات دافئة أو الاستحمام بماء دافئ قبل الرضاعة، واستخدام كمادات باردة بين الرضعات، قد يُخفف الألم والتورم، ويجب استشارة استشاري الرضاعة لتجنب وجود أي مشاكل.

اقرأ أيضًا: تسرب اللبأ من الثدي أثناء الحمل.. هل هو طبيعي؟