ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

"الصديق" مسلسل مغربي جديد يقدم دراما توعوية وإنسانية عن التوحد والعرض قريبا

إبراهيم الشكيري
إبراهيم الشكيري

يعود المخرج المغربي إبراهيم الشكيري، بقوة للساحة الفنية من خلال مسلسل جديد بعنوان "الصديق"، والذي يُعد خطوة نوعية في مسيرته الإبداعية وفي الدراما المغربية.

 

المسلسل يطرح قصة إنسانية بعمق اجتماعي، تدور حول شاب مصاب بالتوحد يخوض صراعًا يوميًا مع التحديات النفسية والتمييز المجتمعي، في بيئة لا تخلو من القسوة والصعوبات، ويأخذ العمل المنتظر المشاهدين في رحلة مشوقة عبر تطورات حياة هذا الشاب، الذي يمتلك موهبة استثنائية في تصميم الأزياء، ويجعل منها بوابة لتحقيق الذات والانتصار على التهميش، تتقاطع قصته مع أزمات داخل شركة عائلية تعاني من ضغوط مالية ومهنية، ما يضيف بعدًا دراميًا حيويًا يعكس صراعات الحياة اليومية.

 

ويعد أبرز ما يميز هذا العمل هو التناول الواقعي والعميق لاضطراب التوحد، إذ يعكس الأثر النفسي والاجتماعي الذي يعانيه المصابون، ويطرح تساؤلات جريئة حول مدى تقبّل المجتمع للاختلاف وقدرته على احتضان التنوع، حيث يُقدم "الصديق" دراما توعوية وإنسانية، تدعو لتغيير النظرة السائدة تجاه الأشخاص المختلفين، وتُبرز إمكانياتهم الكامنة بعيدًا عن الأحكام المسبقة.

 

ومع اقتراب عرضه، يترقب الجمهور هذا العمل الفريد الذي يُسلّط الضوء على فئة مهمشة، عبر سرد جديد يبتعد عن النمطية ويُعيد تعريف الاختلاف كقيمة مضافة، كل هذا يجعل من "الصديق" أحد أكثر المسلسلات المنتظرة، لما يحمله من رسائل إنسانية وفنية مؤثرة.

 

أبطال مسلسل "الصديق" 

 

المسلسل يتألف من 15 حلقة، مدة كل منها 52 دقيقة، وقد استعان الشكيري بمجموعة لامعة من نجوم الشاشة، بينهم: ناصر أقباب، فاطمة الزهراء قنبوع، منصور بدري، رشيدة منار، ونوفيسة بنشهيدة، مما يُضفي على العمل مصداقية فنية ويعزز من واقع الشخصيات لدى الجمهور.

 

إبراهيم الشكيري يكشف عن رؤيته لمسلسل "الصديق" 

 

وسبق وأكد إبراهيم الشكيري في تصريحات لوسائل إعلام مغربية، أن الدراما وسيلة فعالة للتأثير المجتمعي، ويأمل أن يكون "الصديق" مرآة تعكس واقعًا مسكوتًا عنه، ودعوة لتقدير الإنسان المختلف باعتباره مصدرًا للإلهام، وليس عبئًا، ويعوّل على قوة السيناريو وتفاصيل الأداء التمثيلي لصنع تجربة درامية تفتح نقاشًا مجتمعيًا هادفًا حول مفاهيم التوحد والاندماج.

 

تم نسخ الرابط