ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

7 عادات سامة تُحبطك.. تخلص منها فورًا

6 عادات سامة تُحبطك.. تخلص منها فورًا

عادات تسبب الاحباط
عادات تسبب الاحباط

يشعر الجميع بالإحباط من حين لآخر، وهذا أمر طبيعي جدًا، قد ينبع الإحباط من تصرفات الآخرين أو بعض العادات التي نتبعها في يومنا، وفي كثير من الأحيان، يكون هذا الشعور عابرًا، وكجزء من المشاعر اليومية العديدة المؤقتة، يتغير مع تغير الظروف، لذا لا داعي للقلق. ولكن في بعض الحالات، قد يُصاب الشخص بإحباط طويل الأمد، قد يُشكل تهديدًا لسلامته الجسدية والنفسية، فيما يلي، نقدم إليكم أهم سبع عادات شائعة يمكنك أن تتخلي عنها لمقاومة الاحباط.

1- تصفح السوشيال ميديا قبل النوم

التصفح المتواصل غالبًا ما يُحفّز العقل بشكل مفرط، مما يُصعّب عليه الاسترخاء، وينصح بدلًا من ذلك بالتوقّف عن استخدام الشاشات قبل النوم بـ 30 إلى 60 دقيقة، والانخراط في أنشطة مُهدئة كالقراءة، وتدوين المذكرات، والتأمل.

2- إهمال النشاط البدني

بالنسبة للكثيرين منا، بين مسؤوليات العمل والحياة المنزلية، ليس من الممكن الالتزام بجدول تمارين رياضية منتظم. لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن التخلص من العادات الخاملة. 

العادات الخاملة تُسبب التوتر، وسوء المزاج، ومشاكل الصحة البدنية، لذا الأفضل هو القيام بممارسة الرياضات الخفيفة مثل المشي، أو ممارسة تمارين سريعة خلال فترات الراحة في العمل أو تجربة نشاط خفيف، مثل اليوجا.

3- تخطي فترات الراحة في العمل

حاول التخلص من عادة العمل خلال فترات الراحة هذا العام، حتى لو لم يكن لديك سوى خمس دقائق للراحة، استغل كل هذا الوقت لتنشيط عقلك وجسمك، حاول  التمدد، أو شرب الماء، أو الخروج.

4- إجراء عمليات شراء اندفاعية

تجنب الشراء الاندفاعي لن يعزز رصيدك المالي فحسب، بل سيعزز صحتك النفسية أيضًا، قد يؤدي الشراء الاندفاعي إلى ضغوط مالية وفوضى، وكلاهما يُسهم في الإرهاق الذهني.

 ومع ذلك، مع توفر فرص التسوق العديدة باستمرار، فإن التخلص من هذه العادة أسهل قولًا من الفعل، حاول الانتظار يومًا قبل إجراء أي مشتريات غير ضرورية لتقييم ما إذا كنت بحاجة أو تريد المنتج حقًا، كما أن التخلص من إغراءات التسوق يساعد في الحد من الإنفاق الاندفاعي - احذف تطبيقات التسوق من هاتفك، وألغِ متابعة المؤثرين الذين يُشعرونك بالرغبة في التسوق.

5- عدم وضع الحدود

سواءً كنا نتحدث عن العمل أو العلاقات أو المشاريع والهوايات الشخصية، فإن تحمل مسؤولية أكبر من طاقتنا يُعدّ منحدرًا زلقًا.

الإفراط في الالتزام أو قول "نعم" بكثرة قد يؤدي إلى الإرهاق النفسي والاستياء وتوتر العلاقات، لذا حان الوقت للتأمل في التزاماتك وتقييم أيها يُضيف إلى حياتك، وأيها لا يُفيدك. 

كما يجب ممارسة التواصل الحازم وتحديد أولويات المهام أو العلاقات التي تتوافق مع أهدافك وقيمك.

6- إهمال العناية الذاتية

عندما نهمل رعايتنا الذاتية ، فإننا نجعل الآخرين يسرقون فرحتنا دون قصد، إن الانغماس في العناية بذاتك بانتظام يضمن لك أن تكون حاضرًا في قلوب الآخرين. 

لا تعني الرعاية الذاتية بالضرورة اتباع روتين للعناية بالبشرة من ١٢ خطوة كل ليلة أو شراء منتجات صحية أخرى إذا لم يكن لديك الوقت أو المال.

يمكن الاكتفاء بقضاء خمس دقائق فقط يوميًا في ممارسة اليقظة الذهنية، أو كتابة اليوميات، أو التأمل في اللحظات الإيجابية من اليوم. يمكنك أيضًا ممارسة الرعاية الذاتية من خلال طهي المزيد من أطعمتك المفضلة، أو إيجاد نوع من النشاط البدني الذي تستمتع به حقًا، أو تعديل روتينك لتوفير المزيد من الوقت للهوايات أو الاسترخاء. 

عند الشروع في التخلص من عادة أو تغييرها ، يُعدّ التعاطف مع الذات أمرًا بالغ الأهمية. في الواقع، تشير بعض الأبحاث إلى أن التخلص من العادة قد يستغرق ما بين 30 و60 يومًا. إذا واجهت صعوبة في البداية في التخلص من عادة أو استبدالها، فتذكر أن تكون متسامحًا وأن تُجري التعديلات اللازمة للتأقلم مع روتينك الجديد.

تم نسخ الرابط