في ذكرى وفاتها.. ما لا تعرفه عن حياة شيرين سيف النصر

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة شيرين سيف النصر، التي لم تكن مجرد وجه جميل يزين الشاشة، بل كانت حالة فنية مميزة امتزجت فيها الموهبة بالحضور الطاغي، ما جعلها تترك بصمة واضحة رغم قصر مسيرتها الفنية، ولدت شيرين عام 1967 في الأردن، لأب مصري هو الصحفي إلهام سيف النصر وهو من أصول صعيدية، وأم فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية، ورغم أن ولادتها كانت في الأردن، فإنها قضت معظم سنوات حياتها في فرنسا، حيث درست القانون، وكانت تطمح إلى حياة بعيدة عن أضواء الفن، لكن جمعها  القدر بالكاتب يوسف فرنسيس الذي غيّر مجرى حياتها، ليكون بداية انطلاقتها الفنية وبوابة شهرتها في مصر والعالم العربي.

زيجات شيرين سيف النصر 

تزوجت شيرين ثلاث مرات؛ أولها من رجل الأعمال السعودي عبد العزيز الإبراهيم، ثم الفنان مدحت صالح، إلا أن زواجهما لم يدم سوى أربعة أشهر، وأخيرًا عقد قرانها في ديسمبر 2010 على طبيب التجميل رائف الفقي، لكن هذا الزواج أيضًا لم يدم طويلًا، حيث انتهى بالطلاق بعد عدة أشهر، وبعد انفصالها، توفيت والدتها، ما تسبب لها بأزمة نفسية حادة دفعتها للابتعاد عن الساحة الفنية.

سرقة مجوهرات شيرين سيف النصر 

وتعرضت الفنانة الراحلة لاحقًا لحادث سرقة كبير، حيث فقدت مجوهرات قدرت قيمتها بنحو خمسة ملايين جنيه.

 وأشارت التحقيقات إلى أن السارق لم يكسر باب الشقة أو خزنة المجوهرات، مما رجّح أن الجريمة ارتُكبت من قِبل شخص مقرّب منها، وبعد تكثيف التحريات، تم الاشتباه في إحدى صديقاتها المقربات وتدعى "إحسان. ك"، وهو ما أكدته شهادات بعض شهود العيان.

أعمال الفنانة الراحلة سيرين سيف النصر 

خلال مسيرتها، شاركت شيرين  سيف النصر في عدد من الأعمال الدرامية مثل: المال والبنون (الجزء الثاني)، على باب الوزير، شقة الحرية،المتهم بريء، واللص الذي أحبه، من الذي لا يحب فاطمة.

وعدد أيضا من الأفلام مثل: الأستاذ، البحث عن طريق آخر، البلدوزر، أحلامنا الحلوة، كلهم في جهنم، وسوق الهانم وغيرها من الأعمال الفنية.