الماء الساخن أم البارد.. أيهما أفضل لصحة بشرتك؟

قد تؤثر درجة حرارة الماء أثناء غسل وجهك وجسمك على فعالية روتين العناية بالبشرة اليومي، على الرغم من أن الشطف بالماء البارد من حين لآخر قد يكون له بعض الفوائد، إلا أن استخدام الماء الساخن جدًا أو البارد جدًا لغسل وجهك قد يؤدي إلى جفاف وتهيج الجلد.

ما هي درجة حرارة الماء الأفضل لصحة الجلد؟

توصي الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية (AAD) باستخدام الماء الفاتر بدلًا من الساخن أو البارد عند غسل الوجه، كما توصي بشطفه بالماء الفاتر وتجفيفه برفق.

في حين أن العديد من العلاجات المنزلية أو المصادر عبر الإنترنت قد تروج لاستخدام الماء الساخن جدًا أو البارد جدًا لتحسين صحة الجلد، إلا أن درجات الحرارة القصوى قد تسبب ضررًا أكثر من نفعها، خاصة إذا كانت بشرتك حساسة أو معرضة لحب الشباب .

فوائد الماء البارد مقابل الماء الساخن للبشرة

غسل الوجه بالماء الفاتر هو الأفضل للعناية بالبشرة بشكل روتيني، ولكن هناك بعض الفوائد المحتملة لاستخدام الماء البارد من حين لآخر.

 يُحسّن الماء البارد تدفق الدم إلى الوجه، مما يُعزز حماية البشرة من الجذور الحرة والمركبات الضارة الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث، كما يُشدّ الماء البارد البشرة ويمنحها مظهرًا أكثر صحةً وإشراقًا.

يمكن للماء البارد أن يُخفف التورم والالتهاب ، بما في ذلك الالتهاب الشائع في حب الشباب، كما أن هناك أدلة محدودة على أن الماء البارد يُقلل من إنتاج زيوت الوجه، وهو أمر قد يكون مفيدًا لمرضى حب الشباب. إذا كنت ستستخدم الماء البارد، فإن معظم الخبراء ينصحون بذلك بعد الانتهاء من عملية التنظيف.

وفي المقابل لا توجد فوائد تقريبًا لاستخدام الماء الساخن فوق 42 درجة مئوية لغسل وجهك أو جسمك - إلا إذا كنت تفضل ذلك.

ومع ذلك، قد يكون العلاج الحراري قصير المدى مفيدًا لعلاج بعض الحالات الجلدية، مثل التهاب الجلد التأتبي وهو نوع شائع من الأكزيما.

عيوب الماء البارد مقابل الماء الساخن

مع أن غسل الوجه بالماء البارد قد يكون له بعض الفوائد، إلا أن معظم الخبراء ينصحون باستخدام الماء الدافئ للتنظيف، فالماء البارد أقل فعالية في إزالة الزيوت والأوساخ من البشرة، مما قد يقلل من فعالية المنظفات ، ويسمح للبكتيريا والرواسب بالتراكم في المسام، كما أن الماء البارد قد يُهيج البشرة الحساسة ويترك بقايا من منتجاتك عليها.

ولكن غسل الوجه بالماء الساخن قد يكون مُهيِّجًا لبشرتك تمامًا كالماء البارد، إن لم يكن أكثر. تشير الأبحاث إلى أن التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة قد يُؤدي إلى جفاف البشرة ، وتراكم الزيوت، وتلفها، وظهور التجاعيد.

نصائح لغسل وجهك

طريقة غسل وجهك، ودرجة حرارة الماء التي تختارينها، جزءٌ أساسي من روتين العناية بالبشرة . قد تُلحق طرق التنظيف القاسية الضرر ببشرتك، وتُسبب ظهور البثور، أو تهيجها، ويشعر 60% من الناس بالجهل بالطرق الصحيحة لتنظيف البشرة.

إليك بعض الخطوات التي يجب عليك اتباعها عند غسل وجهك:

• اغسل يديك بالماء والصابون قبل البدء
• رش الماء الفاتر على وجهك
• ضعي كمية صغيرة من المنظف المصمم خصيصًا لنوع بشرتك
• استخدمي أطراف أصابعك لتدليك المنظف بلطف على بشرتك
• ركزي على المناطق التي قد يتجمع فيها الزيت، مثل منطقة حرف T أي منطقة الأنف والجبهة، وكوني حذرة حول عينيك
• تجنب استخدام منشفة أو إسفنجة شبكية أو أي شيء آخر لفرك المنظف، لأن ذلك قد يؤدي إلى تهيج الجلد
• تجنب فرك بشرتك، حتى لو شعرت أنها متسخة أو إذا كنت تعاني من حب الشباب
• اشطفي وجهك جيدًا بالماء الفاتر حتى يختفي المنظف.
• ربت على بشرتك بمنشفة نظيفة، مع ترك بشرتك رطبة قليلاً
• ضعي المرطب بينما يكون وجهك رطبًا للمساعدة في الحفاظ على ترطيب بشرتك
• حدد غسل وجهك مرتين في اليوم؛ قد تحتاج إلى غسل وجهك مرات إضافية إذا كنت تتعرق، مثل بعد التمرين