انتصار لـ"ترند ريل":"فخورة بنجاح 80 باكو.. و الصدق في العمل هو سر النجاح"

في تصريح خاص لموقع “ترند ريل”، أعربت الفنانة انتصار عن سعادتها الكبيرة بردود الفعل الإيجابية التي تلقتها عن مسلسل “80 باكو”.
وقالت انتصار: “بصراحة 80 باكو حقق نجاحا غير عادي منذ اليومين الأولين في رمضان، والحمد لله، وصلتني ردود فعل رائعة سواء من الجمهور أو من زملائي الفنانين الذين أشادوا بالعمل، كذلك لاحظت تفاعلا قويا على السوشيال ميديا، حيث كتب الكثيرون تعليقات إيجابية عني وعن المسلسل، وأنا سعيدة جدا بهذا النجاح، خاصة أنه للعام الثاني على التوالي، حيث حقق مسلسل أعلى نسبة مشاهدة العام الماضي نفس الضجة".
عن التشابه مع الجمهور
وحول رأيها في كونها قريبة من الناس، قالت انتصار: “أعتقد أن الإنسان عندما يكون طبيعيا وصادقا في عمله، فإن النتيجة تكون مبهرة، ومن الضروري أن يطور الشخص نفسه دائما، يثقفها، ويشاهد أفلاما جيدة ويتابع ممثلين موهوبين ليطور أداءه، بدلا من مشاهدة أعمال ضعيفة قد تؤثر عليه سلبا، وأهم شيء أن يكون الإنسان صادقا وحقيقيا في عمله، وهذا لا ينطبق فقط على التمثيل، بل على أي مهنة، لأن أي عمل قائم على الصدق والإخلاص، الله يبارك فيه ويجعله ناجحًا، أما العكس فلن يؤدي إلى أي نتيجة”.
تجربة التدريب في الكوافير
وعن خوضها تجربة التدريب لمدة 60 يوما في أحد الكوافيرات، كشفت انتصار:"أنا سعيدة جدا بهذه التجربة، لأنني كنت أرغب في تعلم ذلك منذ فترة، لدي في المنزل بواريك وأدوات تصفيف الشعر، وكنت بحاجة إلى أن أتعلم كيف أعتني بها بنفسي، لذا كان من الرائع أن أتدرب وأكتسب هذه المهارة، وأعتبر أنني استفدت كثيرًا".
مواقف أثرت فيها
أما عن أكثر المواقف التي أثرت بها، فقالت انتصار: “أحد المواقف الصعبة التي واجهتها كان عندما اكتشفت أن إحدى الفتيات التي تعمل لدي كانت تسرق، رغم أنني كنت السبب في وجودها بالمكان، وهي كانت تعتمد على هذا العمل للإنفاق على نفسها وزوجها وابنها، كان من المؤلم أن تخون الأمانة، والموقف الآخر كان مع فتاة هربت من أهلها وجاءت لتعمل عندي، فقمت بتدريبها وتعليمها، لكنها لم تقدر ذلك، بل قامت بتصرفات غير مسؤولة لأنها في الأساس كانت تعيش حياة غير مستقرة، للأسف، هذه الفتاة تسببت في رحيل فتاة أخرى كانت ملتزمة جدا في العمل، و أنا أعتبر كل العاملين معي بمثابة عائلتي”.
و اختتم حديثها قائلة: “عندما يكون لديك عمل، فهو يصبح جزءا من حياتك، وأنت تصبح مسؤولا عن كل من يعمل معك، لذا فإن أي تصرفات خاطئة من أحدهم تؤثر عليك بشكل شخصي، لأنهم يصبحون عائلتك الثانية”.