بسبب تألق مصطفى شعبان.. مسلسل "حكيم باشا" يواصل تصدره التريند لليوم 23

تصدر هاشتاج مسلسل "حكيم باشا" للحلقة 23 تريند مؤشر البحث على موقع التدوينات القصيرة "X" وتطبيق " تيك توك" وموقع "جوجل" والأكثر بحثاً على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "الفيس بوك"، وهو ما عكس التفاعل الكبير لمشاهدة المسلسل بشغف مستمر، خاصة بعدما شهدت الحلقة الـ23 إثارة وتشويقاً كبيرين، كما تصدر هاشتاج مصطفى شعبان التريند هو الآخر ببحث كبير حوله على مختلف محركات البحث الإلكتروني من قِبَل الجمهور.
لماذا "حكيم باشا" يتصدر التريند يومياً على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ؟
تساؤلات عديدة طرحت عند إعلان ظهور النجم الكبير مصطفى شعبان بمسلسل "حكيم باشا"، الذي يدور في إطار صعيدي وينافس به في دراما رمضان هذا العام ومنها؛ هل ينجح في تقديم هذه النوعية الذى يقدمها لأول في تاريخه؟، وهل سيغير جلده ويقبل تحدي جديد يظهر به قدراته وموهبته التي تعد بمثابة شهادة ميلاده في الدراما الصعيدية؟، فظل هذا السؤال يراود الكثير من الجمهور حتى عرض الإعلان الرسمي للمسلسل والذي ظهر فيه مؤشرات أنه يقدم نوعية مختلفة تمامًا عما قدمه سابقاً وكان هذا تحدي جديد، دراما اجتماعية شديدة التعقيد بغلاف ساسبنس مثير يتفاعل معه المشاهد مع كل حدث، ليتبعها قصة تشويقية حول الميراث لما له من أحداث متسارعة يندمج من خلالها المشاهد مع أبطال العمل.
ومع الاستهلال منذ بداية انطلاق حلقاته وعرض شخصياته وجدنا أننا أمام عمل مليء بالصراعات بين الشخصيات ولكل شخصية دوافعها وأفكارها ومع تصاعد الأحداث فوجدنا ذلك التفاعل والصراع بين الشخصيات يشتد إلى أن تطرح العديد من القضايا تباعاً التي تبروز على تابلوه من الألماظ للرؤية البصرية أمام المشاهدين بكافة أعمارهم، فهذه النقطة هامة لأبعد مدى وهي الاطمئنان على أولادنا والأسرة جميعاً عند رؤية هذا العمل لعدم الاحتواء على ألفاظ وكلمات خارجة ومشاهد تخدش الحياء، فمن هذه القضايا المثيرة للإهتمام مع سير الأحداث: «تقسيم الميراث على قيد الحياة، وإنكار النسب، وتخطي العمر للإناث وفوات قطر الزواج عليهما والقرب من العنوسة، والرومانسية التي تحمل الأمل وتعطي الدافع لمواجهة تحديات المجتمع، والأصول والقيم التي تشبع رغبات الرجال لتثبيت القوة والإرادة بداخلهما وغيرهما الكثير، فهذا السيناريو المحنك الذي صنعه السيناريست المميز محمد الشواف كاتب العمل بحرفية شديدة، صنع له عدة مناطق صراع تخدم التيمة الأساسية حتى لا يقع في فخ المط والتطويل فدخل منازلنا وترعرع داخل قلوبنا بقمة السعادة والفرحة.
فما يقدمه النجم الكبير مصطفى شعبان من أداء تمثيلي لشخصية "حكيم" يعد منهج يدرس في الجامعات والمعاهد لما له من بوابة عبور للكثير من التحولات التى يقدمها لنا على طبق من ذهب بإقناع شديد ونجح بأن يغير جلده تماماً عن ما سبق تقديمه، فمصطفى شعبان جعل المشاهد في حالة من الترابط مع مسلسله حتى تنتظره الأسرة بأكملها أمام الشاشات لمتابعته بشغف على أحر من الجمر لما يرى فيه عمل مليء بالأحداث التشويقية الملموسة، فمصطفى شعبان راهن على العمل من البداية وكسب الرهان فجعل مسلسله حديث «الشارع المصري»، ليحتل قائمة الأعلى مشاهدة على فترات متقاربة، فهذا نتيجة ثمار ومجهود رائع يحسب له فأصبح حديث الساعة على السوشيال ميديا يومياً، فخير وصف للنجم مصطفى شعبان بأن يعد نجاح مسلسل "حكيم باشا" له بمثابة «ابنه البكري» الذي رعاه إلى أن نضج وأصبح من أهم أعمال الريمونتدا الفنية على المائدة الرمضانية 2025.
وكما حتى لا نغفل عن قيمة وقامة الأب الروحي لهذه الملحمة الفنية الكبرى هو المخرج الكبير أحمد خالد أمين الذي أعطى الثقة الكبيرة لهذا الكاست ليتفقوا علي أنفسهما، بالإضافة إلى الصورة البصرية والموسيقى التصويرية من بداية أول كلاك لمشاهد هذا العمل ولكننا نقف حاليًا ونسرد لكما ما بين هذه السطور القليلة في حقه لكي نرفع له القبعة عن تميزه في إدارة مشهد الجنازة والعزاء لوفاة الفنان القدير أحمد فؤاد سليم داخل الأحداث، فجعل المشاهد في حالة من الذهول والبكاء والتسقيف الحار المتكرر لكل من هو داخل هذا التابلوه الفني الملي، بالكادرات والزوايا الإخراجية والموسيقى التصويرية المميزة لكيفية إدارة هذا العدد الضخم والزاخر من الممثلين، فيستحق كل التحية والتقدير، فخير وصفاً له؛ بأنك خير من ينطبق عليه هذه الحكمة وهي أن «مصر ولّادة».
وختاماً مسلسل «حكيم باشا».. متعة وإثارة وتشويق وتمثيل وأداء وتصوير وكتابة وإخراج، أي أنه عمل مكتمل بكل العناصر الفنية، فهذه هيا أسباب تصدره التريند يومياً، لينال نجومه وصناعه إشادات واسعة من قبل الشارع المصري وعبر وسائل السوشيال ميديا المختلفة، واصفين؛ سبب تصدره «حكيم باشا»، بأنه يعد بمثابة وجبة فنية دسمة للرؤية السمعية والبصرية لهما يومياً.
وتدور أحداث مسلسل «حكيم باشا» في إطار صعيدي مشوق من الألف للياء، حيث تدور أحداثه فى محافظة قنا ويتولى حكيم تجارة عمه في الآثار ولكن سرعان ما تشتعل نيران الغيرة وتبدأ المؤامرات من جانب أولاد العم بسبب الثروة ويشعل الطمع والحقد والغيرة نيران النهاية في عائلة "الباشا" والذي يكون كبيرها هو حكيم باشا؛ حيث تتخلله الكثير من الصراعات الدرامية بين أطراف متعددة تتصاعد من خلالها دراما الحلقات، وتظل تفاصيله غامضة كثيرة الحيرة والفضول حتى يتم متابعة الحلقات أول بأول، مما يزيد من تشويق وشغف الجمهور للعمل.

ويعرض مسلسل «حكيم باشا» يومياً علي شبكة قناة «cbc» العامة، في تمام الساعة 7:15 مساءً، حيث أن الإعادة الأولى تكون الساعة 12:15 صباحاً، والإعادة الثانية الساعة 3 عصراً، وهذا بالإضافة إلى أن يتم بث عرضه أيضًا على قناة «cbc drama»، في تمام الساعة 9 مساءً، وعلى أن تكون الإعادة الأولى الساعة 1 صباحاً، والإعادة الثانية الساعة 6 صباحاً.
كما يعرض يومياً أيضًا على قناة «الحياة» العامة، الساعة 9:30 مساءً، وعلى أن تكون الإعادة الأولى الساعة 2:30 صباحاً، والإعادة الثانية 9:30 صباحاً، والإعادة الثالثة 1:15 ظهراً، وذلك بالتزامن مع عرضه على منصة Watch it الأصلية.
وجدير بالذكر بأن مسلسل «حكيم باشا»، هو من إنتاج شركة سينرچي للمنتج تامر مرسي ومن بطولة النجم الكبير مصطفى شعبان ويشاركه في بطولتة كوكبة ونخبة كبيرة من النجوم وعلي رأسهم: النجمة سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، سارة نور، محمد نجاتي، ميدو عادل، سلوى عثمان، أحمد فؤاد سليم، أحمد صيام، فتوح أحمد، محمد العمروسي، هاجر الشرنوبي، يارا قاسم، هايدي رفعت، أحمد فهيم، أحمد صادق، منير مكرم، أحمد بسيم، شيماء عباس، حمدي هيكل، ماجدة منير، رضا إدريس، مجدى السباعي، سيد التيتي، حمدي إسماعيل، محمود الشرقاوي وآخرين وهو من قصه وسيناريو وحوار محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.