فوازير رمضان.. بدايتها كانت مع ثلاثي أضواء المسرح واشتهرت مع "نيللي وشريهان"

نيللي وشريهان وفطوطة.. ماكان يقترب رمضان إلا ويتساءل الجميع عن فوازير رمضان التي كانت تعد الحصان الرابح في ذلك الشهر، فكان مع شراء الياميش وقمر الدين في كل بيت كان السؤال "ياترى السنة دي نيللي ولا شريهان".

ولفوازير رمضان تاريخ طويل كانت بدايته في الإذاعة المصرية في عام 1960 مع آمال فهمي وسامية صادق، ومفيد فوزي، والذي كان حينها معد شاب.

فوازير رمضان مع ثلاثي أضواء المسرح

 ثم انتقلت بعدها الفوازير من الإذاعة إلى التلفزيون، والذي كان يطلق عليه حينها التلفزيون العربي، وفي عام 1967 بدأ ثلاثي أضواء المسرح، جورج سيدهم، سمير غانم، الضيف أحمد، في تقديم الفوازير مع المخرج محمد سالم، ليجمع تلك الفرقة بين الاستعراضات والدراما.

وكان لهذا النوع من الفوازير دور كبير في تمهيد الفوازير لنيللي وشريهان، ونجاحهما بهذا الشكل المبهر.

بداية نيللي مع الفوازير

في عام 1975 انطلقت الفنانة الكبيرة نيللي في تقديم فوازير استعراضية، وغنائية، مع المخرج فهمي عبد الحميد، والتي استمر نجاحها لفترة طويلة، وقدموا معًا العديد من الفوازير كان أشهرها الخاطبة، عروستي، صندوق الدنيا، وتربعت نيللي على عرش الفوازير لفترة طويلة.

فطوطة وفوازير رمضان

وفي عام 1982 ابتكر المخرج المبدع فهمي عبد الحميد شخصية "فطوطة" خفيف الدم، وبملابسه الواسعة المضحكة، التي قدمها نجم الكوميديا الراحل سمير غانم، لمدة 3 سنوات، وحققت نجاحًا مبهرًا.

وفطوطة كانت شخصية جذبت جمهور أكبر لفوازير رمضان لا سيما من الأطفال، وذلك لطريقة كلامه الظريفة، وشعره الكثيف، وحذاءه الكبير، وصغر حجمه، وقيامه طوال الوقت بدور الواعظ.

فوازير شريهان

وفي عام 1985 ظهرت النجمة شريهان لتدخل في مجال الفوازير الاستعراضية وتتألق فيها بشكل مبهر مع المخرج جمال عبد الحميد من خلال فوازير حاجات ومحتاجات، واستمرت في تقديم عدد من الفوازير منها ألف ليلة وليلة، وفاطيمة وكريمة وحليمة.

وحاول العديد من النجوم تقديم فوازير رمضان، ولكنها لم تلق نفس نجاح فوازير نيللي وشريهان، حيث قدمها بعد ذلك يحيى الفخراني وهالة فؤاد وصابرين، وأيضًا نيللي كريم بتقديم فوازير، وكذلك غادة عبد الرازق ومدحت صالح، وقدمها أيضًا محمد هنيدي.