نيشان لـ"حبر سري":"رفضت تغيير اسمي.. وبرامجي كانت مصدر إلهام لكثير من البرامج الحوارية"

علق الإعلامي اللبناني نيشان على ظاهرة ألقاب الفنانين، مؤكدًا أنها ليست الأهم في مسيرتهم، حيث قال: “الألقاب واسعة ومبالغ فيها، ولا يجب التركيز على القشور، بل على المضمون. هناك فنانون قضوا سنوات من عمرهم ليصنعوا أسماء كبيرة مثل أم كلثوم، فيروز، بليغ حمدي، ووردة”.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري"، المذاع على قناة "القاهرة والناس"، أن الألقاب قد تكون جميلة ومضيئة، لكنها لا تغني عن أهمية الاسم نفسه، مضيفًا: “لا أعلم إن كانت الألقاب ترضي غرور الفنان أم ترفع من شأنه، لكن يجب أن نركز على الاسم والعمل أكثر من اللقب”.
رفضه تغيير اسمه رغم الألقاب
تحدث نيشان عن الألقاب التي أطلقت عليه، مشيرا إلى أنه في فترة معينة أطلق عليه بعض الإعلاميين لقب "سوبر ستار الإعلاميين"، لكنه فضل الحفاظ على اسمه الحقيقي، حيث قال:"أنا أحب اسمي نيشان، ورفضت تغييره إلى (وسام شرف)، في النهاية إذا أحبك الجمهور، فسيتذكر اسمك كما هو".
وأضاف:"عندما دخلت مصر عام 2012، كان الناس ينادونني بـ(يا نجم)، لكن مع مرور الوقت أصبح اسمي (نيشان) معروفا، لأن مصر تصنع النجوم".
رأيه في المشاركة ببرامج رامز جلال ودفاعه عن نوال الزغبي
أجاب نيشان عن سؤال حول مشاركته السابقة في برنامج "رامز جلال"، وإن كان يعتبرها خطوة تقلل من قيمته الإعلامية، قائلاً: “على العكس، أنا أحب رامز كثيرا، وأحترم اجتهاده كل عام لتقديم شيء جديد لم أكن أعلم بمقلب الطائرة، وشعرت حينها أنني فقدت نصف عمري”.
كما دافع عن الفنانة نوال الزغبي بعد الانتقادات التي طالتها بسبب ظهورها في برنامج رامز، قائلاً: “اليوم هناك من يهاجم نوال الزغبي لمشاركتها مع رامز، لكنني قلت لها: (من حقك أن تفعلي ما تريدين، وما المشكلة)، نوال علمت النجمات كيف يظهرن ".
اعترافه بالندم على بعض الأسئلة في بداياته
تحدث نيشان عن تطوره المهني، معترفا بأنه ندم على بعض الأسئلة التي طرحها في برامجه السابقة، حيث قال:"بالتأكيد هناك أسئلة ندمت عليها، ليس فقط لأنني كنت في بداياتي، بل حتى بعد أن حققت انتشارا عربيا واسعا، طرحت بعض الأسئلة التي لم يكن يجب طرحها، واعتذرت عنها لاحقا".
المنافسة الإعلامية تحولت إلى صراعات
أكد نيشان أنه لا يؤمن بالمنافسة بقدر ما يؤمن بالتكامل، مشيرا إلى أن العديد من البرامج الحوارية الحالية مقتبسة من برامجه من حيث الشكل، الموسيقى، الديكور، والمحتوى.
وأضاف:"أنا لا أقول هذا بدافع التفاخر، بل لأنني أؤمن بحق فريق العمل الذي شاركني، وبحق المحطات التلفزيونية التي وثقت بي، عندما أشاهد التلفزيون اليوم، لا أشعر بالرغبة في تقليد أي شيء، فأنا راضي عن كل ما قدمته وسأواصل تقديم المزيد".
وعن رأيه في الوضع الحالي للبرامج الحوارية، قال نيشان بجرأة:"هناك الكثير من الصراعات والجدل في البرامج الحوارية هذه الأيام، لكن في النهاية، محتوى البرنامج هو ما يحدد مستواه، والجمهور هو الحكم الحقيقي".