إلهام علي لـ"behind the sheen" عن دورها في "شارع الأعشى": عشت التجربة وكأنها واقع حقيقي

لم يكن مسلسل “شارع الأعشى” مجرد تجربة فنية عابرة بالنسبة لإلهام علي، بل كان رحلة غنية بالتفاصيل والتجارب التي أثرت فيها على المستوى الشخصي والمهني.


وخلال حديثها عن العمل في بودكاست “Behind The Sheen” ، وصفت الدور بأنه من بين الأهم في مسيرتها، قائلة: “أنا أعتبر شارع الأعشى من أهم الأعمال في مسيرتي، يمكن ما أبالغ لو قلت من التوب فايف”.
إلهام علي: "كنت أشوف جدتي في وضحى"
عند حديثها عن علاقتها بشخصية "وضحى"، أكدت إلهام أنها لم تشعر بأنها تؤدي دورا تمثيليا، بل كانت تعيش الحالة بكل تفاصيلها، حيث قالت: “ما تعبت بالعكس كنت أشوف جدتي قدامي، وأشوف بيت جدي.. نفس الأجواء نفس الديكور نفس المشاعر”.
وأشارت إلى أن التحدي الأكبر بالنسبة لها لم يكن الاندماج مع الشخصية، بل إتقان اللهجة بشكل دقيق.
شارع الأعشى.. توثيق لحقبة كاملة
بالنسبة لإلهام، لم يكن العمل مجرد دراما تاريخية، بل وثيقة تسجل فترة زمنية وثقافة تكاد تنسى، مؤكدة: “هذا العمل يوثق تفاصيلنا حتى الأشياء الصغيرة مثل شكل الكاسة اليوم بعد عشر سنين بتتغير، لكنه يوثق لحظة، بيئة، إحساس”.
إلهام علي: "نحن اليوم جزء من الموجة الدرامية العربية"
وعن المنافسة في الدراما السعودية، أوضحت إلهام أن ما يحدث حاليا هو تطور طبيعي لصناعة أصبحت تحظى بهوية واضحة، وقالت: “اليوم ما عدنا مفاجأة أصبحنا جزءا من الموجة الدرامية العربية، وصار المنتجون العرب يجون يقولون نبغى إنتاج سعودي".
بدرية البشر: "القصة هي الأساس"
شاركت الروائية بدرية البشر، التي كتبت الرواية الأصلية للمسلسل، في الحلقة إلى جانب إلهام، وكشفت عن مدى تأثرها برؤية شخصياتها تتحول إلى واقع، قائلة: “لحظة اكتشفت ، حسيت أن هذه الشخصيات طالعة من الكتاب مش شخصيات حلم بالضبط يعني شعور مخيف وسعيد في نفس الوقت”.
وأكدت بدرية أن تطور الدراما السعودية أصبح حقيقة لا جدال فيها، مضيفة: “اليوم أصبحنا جزءا من الموجة الدرامية العربية، لم نعد نتفاجأ بوجود عمل سعودي ينافس عربيا، أو ممثل سعودي موهوب، أو حتى مخرج سعودي محترف”.
وأوضحت أن القصة تظل العنصر الأهم في نجاح أي عمل درامي: “القصة هي الأساس، مهما كان العمل ضخما، إذا لم تكن القصة قوية، لن يصل للجمهور”.
كواليس "شارع الأعشى": هل إلهام لا تعرف التمثيل؟
كشفت إلهام علي أن أجواء التصوير كانت مليئة بالمواقف الطريفة، حيث كان زملاؤها يمازحونها قائلين: “إلهام ما تعرف تمثل، إلهام مزعجة باللوكيشن”، في إشارة إلى مدى اندماجها في الدور وتأثرها بالأجواء المحيطة بالشخصية حتى خارج الكاميرا.