من محطات القطارات إلى الموضة.. نيكولا غيسكيير يقدم مجموعة حقائب لويس فويتون الجديدة


استوحى المدير الإبداعي لمجموعة "لويس فويتون" نيكولا غيسكيير مجموعته الجديدة من أجواء حيوية محطات القطارات والصخب الذي يعمها، ليقدم تشكيلته الجديدة من الحقائب النسائية لخريف وشتاء 2025/2026.

حيث يعود غيسكيير إلى جذور العلامة العريقة ويعبر عن ذلك من خلال تصميمات تحمل في طياتها إشارات إلى تاريخ السفر والتجارة الذي ارتبط بإرث مؤسس الدار جورج لويس فويتون.

وتعد من أبرز ابتكارات هذه المجموعة الحقائب التي تمثل تحولات جذرية في مفهوم السفر والتصميم حيث يعود غيسكيير لإحياء حقيبة السفر الأيقونية التي ابتكرها مؤسس الدار في وقت سابق، والتي كانت بمثابة نقطة تحول في تصميم الحقائب وأمتعة السفر في ذلك الوقت.

وتعد هذه الحقائب التاريخية بمثابة اختراع مبتكر في عصرها والتي تسلط الضوء على قدرات الدار في الدمج بين التصميم العملي والجمالي في وقت واحد.

كما يعكس غيسكيير في مجموعته الجديدة العديد من الإشارات إلى عالم الموسيقى والفن، إذ تظهر حقيبة الآلات الموسيقية، التي تمثل تداخلا بين عالم الموضة والفن، بما يثير اهتمام أولئك الذين يعشقون التفرد والابتكار بالإضافة الى حقيبة أخرى مستوحاة من المصابيح القديمة التي كانت تزين أرصفة محطات القطارات وهي تصميم فريد يعكس سحر الماضي وجمالياته العتيقة مع لمسة عصرية تتناغم مع أسلوب العصر الحالي.

يؤكد غيسكيير من خلال هذه المجموعة على أن السفر ليس مجرد تنقل من مكان إلى آخر، بل هو رحلة ثقافية وجمالية تحمل الكثير من الحكايات والذكريات ويعيد من خلال هذه المجموعة ابتكار فكرة الحقائب كسفر على متن الزمن، حيث تتجسد هذه التصاميم كحلقة وصل بين الماضي والحاضر، وبين الحقائب التقليدية والعصرية كما يسعى إلى تقديم تصميمات تعكس الهوية الفريدة للمرأة المعاصرة التي تبحث عن التميز والأصالة.

تمزج مجموعة خريف وشتاء 2025 من "لويس فويتون" بين الحرفية والابتكار مما يجعلها واحدة من أبرز مجموعات الموسم، كما تعتبر هذه التشكيلة بمثابة تحية إلى تاريخ الدار العريق مع مزيجا جديدا من الابتكار ، حيث تسير العلامة على خطى الإبداع والتميز في صناعة الموضة العالمية.
