محسن جابر: أحمد سعد خدعني في أول اختبار صوت.. والأغاني السينجل هي المستقبل

تحدث المنتج محسن جابر عن واقع سوق الموسيقى الحالي، مؤكدا أن العصر الحالي هو عصر الأغنية المنفردة "السينجل"، وليس الألبومات الكاملة، مشيرا إلى أن هذا التحول لم يكن وليد اللحظة، بل كان موجودا منذ الماضي، حيث كانت هناك دائما أغنية رئيسية في كل ألبوم تهيمن على باقي الأغاني.
أغاني السينجل تفرض سيطرتها
أوضح محسن جابر، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري" المذاع عبر قناتي "سي بي سي" و"القاهرة والناس"، أن الأغنية المنفردة حاليا تتحمل تكلفة الألبوم الغنائي بالكامل، ما جعل المنتجين يتجهون إلى إنتاج الأغاني السينجل بدلا من الألبومات التي قد تتضمن أغان لا تحظى بالاهتمام الكافي.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة، حيث ضرب مثالا بألبوم "نور العين" للنجم عمرو دياب، موضحا أنه رغم تميز جميع الأغاني في الألبوم، إلا أن الجمهور ظل يتذكر الأغنية الرئيسية المصورة فقط، والتي كانت مليئة بالتفاصيل والإبداع الغنائي.
أبناء محسن جابر واستراتيجية أحمد سعد
وكشف محسن جابر أن أبناءه محمد ومصطفى وشريف جابر هم من يتولون حاليا مسؤولية الإنتاج الفني، بينما يقتصر دوره على تقديم الاستشارات الفنية عند الحاجة.
وأوضح أن استراتيجية أبنائه في إنتاج الأغاني للفنان أحمد سعد تعتمد على إطلاق أغاني منفردة على مدار العام، وفق خطة إنتاجية مدروسة، وسيتم الكشف عن نتائجها في نهاية العام.
بداية أحمد سعد وخدعة صلاح الشرنوبي
تطرق محسن جابر إلى بدايات الفنان أحمد سعد، موضحا أنه كان أول من عمل معه على إنتاج الأغاني في عامي 2000 - 2001، عندما كانت هناك فكرة لاكتشاف أصوات جديدة بالتعاون مع الموسيقار صلاح الشرنوبي.
وروى جابر موقفا طريفا، حيث قال إن أحمد سعد دخل لاختبارات الأداء وبدأ بالغناء بطريقة لم تعجبه في البداية، مما دفعه إلى مطالبته بالخروج.
لكنه تفاجأ لاحقا بصوت قوي ومميز قادم من الخارج، ليكتشف أن أحمد سعد تعمد افتعال مشهد درامي بالتنسيق مع صلاح الشرنوبي لخداعه، وهو ما أثار إعجابه ودفعه لإنتاج أول أغنية له.
واختتم جابر حديثه متمنيا النجاح لأبنائه في إدارة الإنتاج الفني، مؤكدا أن سوق الموسيقى مستمر في التطور، حيث أصبحت الأغاني السينجل هي المسيطرة في العصر الرقمي الحالي.